بعد أربعة أيام من القصف التركي الذي يستمر حتى اللحظة على مناطق في شمال #العراق ضمن #إقليم_كردستان، أدٍت عمليات اليوم إلى سقوط ضحايا مدنيين وإصابات.

في وقت ما بين الضُحى والظهيرة قتل وأُصيب خمسة مدنيين عراقيين أكراد في محافظة #دهوك، بينما قتل مدني (راعي غنم) فجر اليوم، أيضاً في دهوك.

فيما يخص الأولى، فإن القتلى كانوا ثلاثة، فيما الإصابات كانت لمدنيّين اثنين، اثنين من الضحايا قتلا بالقصف التركي على قرية #سيدا التابعة إدارياً لقضاء #العمادية في دهوك.

المدني الثالث قتل مع إصابة اثنين آخرين، جراء القصف على ناحية #كاني_ماسي، ما أدى لموجة «نزوح من للعشرات من المواطنين من قراهم بسبب استمرار القصف»، حسب وسائل إعلامية.

أما المدني الذي قتل فجراً فكان هو أول ضحايا القصف التركي من المدنيين، وذلك جراء القصف الجوي الذي طال ناحية #برادوست في دهوك، حسب وكالة “فرانس برس”.

على إثر ذلك، نظّم المئات من المواطنين في محافظتي #السليمانية ودهوك في إقليم كردستان العراق، تظاهرات رافضة للقصف التركي، حسب مراسل “الحل نت”.

مراسل “الحل نت”، قال إن «تظاهرات السليمانية كانت بالمئات، وقد خرجت عصر أمس الخميس، وعادت نهار اليوم مجدّداً تحديداً في #شارع_سالم وسط المدينة تنديداً بالقصف».

من احتجاجات السليمانية، أمس الخميس

أيضاً، أضاف مراسلنا، بأن «تظاهرات حاشدة خرجت في محافظة دهوك منذ ظهيرة اليوم وهي مستمرة حتى الآن رفضاً للاعتداء التركي الذي أوقع ضحايا وإصابات في صفوف المدنيين».

منذ الاثنين،، تقوم تركيا بقصف جوي وبري بذريعة استهداف #حزب_العمال الكردستاني في مناطق إقليم كردستان العراق، قسّمتهما إلى عمليتين، الأولى “مخلب النسر”، والثانية “مخلب النمر”.

استمرت “مخلب النسر” من فحر الاثنين، إلى أواخر ليل الثلاثاء، واعتمدت على القصف الجوي حصراً، أما “مخلب النمر”، فانطلقت فحر الأربعاء بقصف جوي وبري يستمر حتى الآن.

عملية الأربعاء المستمرة، تمت عبر الحدود، إذ نشرت #تركيا قوات خاصة في المناطق الجبلية في كردستان العراق، ولم تنتهِ حتى الآن، وغير معلوم متى ستنتهي بعد.

أمس استدعت #وزارة_الخارجية العراقية السفير التركي في العراق #فاتح_يلدز مجدّداً للمرة الثانية في أقل من /72/ ساعة وسلّمته مذكّرة احتجاج «شديدة اللهجة» بحسبها.

الخارجية، دعت #أنقرة إلى «الكف عن مثل هذه الأفعال الاستفزازية (…) والعراق يحتفظ بحقوقه المشروعة في اتخاذ الإجراءات التي من شأنها حماية سيادته وسلامة شعبه».

«بما في ذلك، الطلب إلى #مجلس_الأمن الدولي، والمنظمات الإقليمية والدولية النهوض بمسؤوليتها (…) إزاء هذا التجاوز “السافر” على أراضي العراق»، وفقاً لبيان الخارجية العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.