تفاعل مئات الأتراك مع حادثة اعتداء على طفلة سورية، من ذوي الاحتياجات الخاصة، من قبل شاب تركي، في ولاية “دينزلي” جنوب غربي #تركيا.

وتحت عنوان “كُن صوتاً لريان”، نشر أتراك مئات “التغريدات” على تويتر، حول حادثة الاعتداء على طفلة سورية، تبلغ من العمر 9 أعوام، للمطالبة بمحاسبة الفاعل.

وانتقد عدد من الأتراك في تغريداتهم، الصحافة التركية، التي لم تغطي الحدث بالشكل المطلوب.

وتساءل أحد المغردين، «كيف يمكن أن تتغاضى الصحافة عن هذه الحادثة، فأي شخص يدعي أنه إنسان يجب أن يتابع هذه الحادثة».

بينما قالت مغرّدة تركية «طفلة سورية تتعرض للاعتداء على يد مواطن تركي، وعائلتها اضطرت لعدم الحديث عن الحادثة، لأنها ليست مواطنة تركية!».

وطالب المغردون بمحاسبة المجرم، تطبيقاً للعدالة، بينما نوه البعض إلى أن «هناك ضغط من عائلة المغتصب على العائلة السورية».

وكان موقع (تلفزيون سوريا)، قد أجرى مقابلة مع والدة الطفلة، في وقت سابق، وأوضحت أن «الشاب التركي، كان قد استدرج الفتاة، التي تعاني من إعاقة ذهنية، إلى الحديقة القريبة من المنزل، ومن ثم أخذها لمنزل مهجور بمنطقة “ديلك طاش” في الولاية».

وتناولت وسائل إعلامية تركية، تفاصيل الخبر منذ قرابة أسبوع، لكنها لم تشير إلى جنسية الطفلة التي تعرضت للاعتداء.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة