ما أن جاء وزير الصحة العراقي الجديد #حسن_التميمي ضمن حكومة #مصطفى_الكاظمي وتسلّم الوزارة منتصف آيار المنصرم، حتى امتعض #الشارع_العراقي.

كانت الناس غاضبة؛ لأن الوزير السابق #جعفر_علاوي استطاع السيطرة نوعاً ما على أزمة وباء #كورونا وحدّ من تفشّيه، حتى وصلت الإصابات لأقل من /25/ يومياً.

منذ مجيء الوزير الحالي، والإصابات صارت ترتفع للمئات، ثم أمست تتجاوز الألف منذ أسبوعين، والوفيات التي كانت لا تتجاوز الـ /8/ يومياً، صارت تناهز الـ /90/ كل يوم.

الإجراءات التي اتخذها الوزير الحالي، لم تكن صارمة ولا تصل لمستوى الخطر المحدق حسب ناشطو #التواصل_الاجتماعي في #العراق.

أخذ الفيروس يقتحم الوسط الفني ومعه الرياضي، فمنذ أكثر من أسبوع توفي اللاعب الكروي السابق #علي_هادي، واليوم توفي زميله وأبرز من مثّل المنتخب في تاريخه #أحمد_راضي.

إزاء هذه الخسرانات المتتالية، وأرقام الوفيات والإصابات الكبيرة يومياً، وصل رفض الشارع لوزير الصحة إلى ذروته اليوم، فأطلقوا حملة تطالب بإقالته، وإعادة سلفه للوزارة.

اجتاحت منصات التواصل موجة من التدوينات والتغريدات، تحت عدّة “وسوم”، منها #ارحل، و #أعيدوا_جعفر_علاوي، وذلك بهدف السيطرة على الوباء الذي أخذ يفتك بالناس.

أكثر الامتعاضات كانت لفشل “التميمي” في إدارة أزمة “كورونا” مثلما أدارها “علاوي”، هو عدم التخصص، فـ “التميمي” صيدَلي، و “علاوي” خبير في الأوبئة.

https://twitter.com/pasha_ash1/status/1274718460048814080?s=19

لذا بحسبهم، فإن عدم التخصص هذا وإصرار #التيار_الصدري على المجيء بشخص غير متخصّص في ظل أزمة وبائية خطيرة، لأجل مصالحه السياسية، هي السبب وراء هذا التفشي.

https://twitter.com/allsaa3/status/1274709963152203777?s=19

سجّل العراق اليوم، /1646/ إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، و /87/ حالة وفاة، و /724/ حالة شفاء في عموم البلاد إبّان الـ /24/ ساعة المنصرمة، حسب #وزارة_الصحة.

وصل المجموع الكلّي لإصابات “كورونا” في العراق إلى /30.868/ إصابة، وبلغت الوفيات جراء الفيروس /1100/ حالة وفاة، فيما وصلت حالات الشفاء إلى /13.935/ حالة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.