فضَّل عددٌ كبير من #الصاغة في العاصمة السورية #دمشق، إغلاق محالهم والعزوف عن بيع وشراء #الذهب، بسبب الفروق الكبيرة بين أسعار الذهب المتداولة، وتلك التي تحددها “جمعية الصاغة”.

وقال عدد من الصاغة في دمشق إن عدم بيعهم #الذهب يأتي لحماية أرزاقهم بالنظر إلى الفارق الكبير بين التسعيرة الصادرة عن جمعية الصاغة، وسعر الصرف الرائج، بحسب صحيفة (الثورة).

وتابعوا أن «كل غرام يباع بسعر الجمعية سوف يسبب خسارة للصائغ بعشرات آلاف من الليرات السورية، لكونه يشتري وعلى الفور كمية من الذهب الخام معادلة لما قام ببيعه ما يعني بيعه بسعر أقل مما باع به والنتيجة خسارة بالآلاف».

وأكد رئيس “جمعية الصاغة” بدمشق “غسان جزماتي” توقف حركة بيع وشراء الذهب بشكل كامل في الأسواق وبخاصة في أسواق دمشق.

وبلغ سعر غرام الذهب، بحسب سعر صرف #الدولار المتداول، اليوم 128970 ليرة سورية، في حين تحدد جمعية الصاغة بدمشق سعر الغرام عيار21، بـ 84 ألف ليرة فقط، أي أن هناك فرق بأكثر من 44 ألف ليرة في الغرام الواحد.

وسجل سعر صرف الدولار، في دمشق 2700 ليرة سورية للمبيع، و2600 ليرة للشراء، بحسب مؤشر موقع (الليرة اليوم).

يذكر أن عدد من السوريين يتجهون إلى بيع ما تبقى من مدخراتهم الذهبية لتغطية تكاليف المعيشة، وذلك في ظل الارتفاع الفاحش للأسعار، وتواصل هبوط الليرة السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة