الادعاء العام الألماني يوقف “طبيب سوري” بتهمة ارتكاب “جرائم ضد الإنسانية”

الادعاء العام الألماني يوقف “طبيب سوري” بتهمة ارتكاب “جرائم ضد الإنسانية”

أوقف الادعاء العام الألماني، اليوم الاثنين، طبيب سوري لاجئ في #ألمانيا، للاشتباه بتورطه في عمليات تعذيب وارتكاب “جرائم ضد الإنسانية” في سجون #الحكومة_السورية، قبل مغادرة البلاد.

وذكر موقع (DW) الألماني، أن «المشتبه به، يدعى الدكتور “علاء”، كان يعمل كطبيب في سجن تابع للمخابرات العسكرية في #سوريا، وتم توقيفه يوم الجمعة، في ولاية “هيسن”»، بحسب ما أوضحه بيان المدعي العام الاتحادي في كارلسروه.

موضحاً، أن المشتبه به، والذي غادر سوريا في منتصف عام 2015، «قد شارك في حالتين على الأقل، بعمليات تعذيب أحد المعتقلين داخل السجن العسكري التابع لحكومة #الأسد».

وتأتي قضية الطبيب، من ضمن سلسلة الدعاوى والتحقيقات الجارية في #ألمانيا و #فرنسا، ضد مسؤولين كبار أو ضباط في الحكومة السورية بتهم ارتكاب “جرائم ضد الإنسانية” بينها التعذيب والاغتصاب والاعتداءات الجنسية.

وكانت النيابة العامة في ألمانيا قد اتهمت، في أيار/مايو الفائت، “أنور رسلان”، عقيد سابق في الاستخبارات السورية، أنه كان مسؤولاً عن ارتكاب “جرائم ضد الإنسانية” داخل “فرع الخطيب” التابع للمخابرات العامة للحكومة السورية في #دمشق، إلى جانب ضابط المخابرات السابق “أياد الغريب”.

وكان “المركز الأوربي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان”(منظمة ألمانية غير حكومية)، قد كشفت الخميس الماضي، أن «سبعة لاجئين سوريين، هم ضحايا أو شهود، على اعتداءات جنسية وعمليات اغتصاب في معتقلات الحكومة السورية، قدّموا شكوى جنائية أمام القضاء الألماني».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة