تخوف مزارعون في سهل الغاب بريف #حماة وسط #سوريا، من تأثير #الجراد المنتشر على محاصيلهم وبخاصة التبغ والقطن، في حين شددت وزارة #الزراعة على أنه لا أثر ضار للجراد المنتشر على المحاصيل.

وحذّر مزارعون في سهل الغاب عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، من هجمات الجراد على المحاصيل الزراعية في المنطقة.

وذكرت صفحة (أسرار سلحب) أن «الجراد يفتك بالمحاصيل الزراعية التحميلية في سهل الغاب بمحافظة حماة».

وناشدت الصفحة الحكومة السورية متسائلةً «أين الحكومة والمسؤولين عن هذا الأمر؟.. الفلاح أمانة.. أنقذوا لتنقذوا أنفسكم».

بدورها، ذكرت وزارة الزراعة في الحكومة السورية، أن الجراد المنتشر في حماة والغاب محلي (جنادب) ولا أثر ضار له على المحاصيل الزراعية.

وقال مدير وقاية النباتات في وزارة الزراعة “فهر المشرف” في تصريح لوكالة (سانا) إن «الجراد المحلي أو ما يعرف بـ النطاطات عبارة عن جنادب ذات هجرة محلية»، لافتاً إلى أن «سوريا لم تتعرض لغزو أسراب جراد مؤثر في المزروعات والغطاء النباتي منذ عام 1964 وكانت المرة الأخيرة».

وأشارت الوزارة إلى أنه  تمت مكافحته في 7200 هكتار بالغاب و52000 هكتار بحماة إلى الآن.

يذكر أن الجراد أخطر #الحشرات آكلة النباتات، إذ أن الجراد يلتهم في الكيلومتر الواحد من السرب حوالي 100 ألف طن من #النباتات الخضراء في اليوم، وتتغذى الحشرات على الأوراق والأزهار والثمار والبذور وقشور النبات والبراعم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.