بعد رحيل “راضي” و “هادي”.. الحكومة العراقية توعز بتشييد تمثالَين لهما

بعد رحيل “راضي” و “هادي”.. الحكومة العراقية توعز بتشييد تمثالَين لهما

بعد أن فارقا الحياة جراء الإصابة بوباء #كورونا، أوعزت #وزارة_الثقافة العراقية بتشييد تمثالَين للكرويّين اللاعب السابق #أحمد_راضي والمدرب #علي_هادي.

بيان للوزارة قال، إن «الوزير #حسن_ناظم، كلّفَ مدير عام دائرة الفنون العامة بالتنسيق مع #وزارة_الشباب_والرياضة واتحاد كرة القدم العراقي لتحديد الموقع المناسب لتشييد التمثالين».

«وستتولى دائرة الفنون العامة تصميم وتنفيذ المجسمات الخاصة بالتمثالين الخاصين باللاعبين اللذين أسهما في تحقيق العديد من البطولات والإنجازات الكروية للعراق».

فارق الحياة “أحمد راضي”، الذي أعطاه #العراق في التسعينيات لقب “لاعب القرن”، أمس الأحد، بعد أسبوع من إصابته بفيروس “كورونا” المستجد، في إحدى مستشفيات #بغداد.

كانت ولادته في #بغداد، وسطع نجمه فيها مطلع الثمانينيات، لعب لفريقي #الزوراء و #الرشيد العراقيين، ومع #الوكرة القطري، ومثّل المنتخبات الوطنية منذ 1983 ولغاية 1997.

كان له دور مهم في إيصال العراق للمرة الوحيدة في تاريخه إلى نهائيات #كأس_العالم 1986، وهو صاحب الهدف الوحيد للعراق في النهائيات حتى يومنا، وحصد #كأس_الخليج 1988.

في 1988، نال جائزة أفضل لاعب في #آسيا، حصد دوري #أبطال_العرب /3/ مرات، والدوري العراقي /5/ مرات، وكأس العراق /7/ مرات، وأفضل لاعب محلّي لست مرات متتالية.

خاض /125/ مباراة دولية مع المنتخب العراقي، سجّل فيها /62/ هدفاً، ولقّب بعديد الألقاب، لعل أبرز ما يذكر منها “النورس” و “الأسطورة”، اعتزل اللعب 1998، ودخل المعترك الإداري.

في (12 يونيو/ حزيران) المنصرم، توفي المدرب الكروي واللاعب السابق “علي هادي” عن عمر ناهز /53/ سنة بعد أقل من أسبوع من إصابته بالفيروس التاجي.

“هادي” جان من أبرز مدافعي نادي #الزوراء العراقي، لعب إل$ جانب “راضي” في ذات الفريق، وحصد على لقب الدوري العراقي /4/ مرات، واعتزل اللعب في نهاية التسعينيات.

بعد اعتزاله اللعب، اتجه لعالم التدريب، ودرّب أندية مهمة في العراق، مثل #القوة_الجوية و #الطلبة، ونادي #زاخو غير ما مرة، ومنتخب العراق للناشئين، ورحل وهو ييشرف على زاخو.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.