توفي أسطورة الكرة العراقية #أحمد_راضي، صباح أمس الأحد، بعد أيام من الصراع مع فيروس “#كورونا”، داخل مستشفى النعمان في #بغداد، بعد أن كان مقرراً أن يتجه إلى العاصمة الأردنية عمان لاستكمال العلاج، لكن الأجل كان أسرع.

وعلى وقع وفاته ثارت موجة جديدة من الغضب والانتقادات اللاذعة ترتبط بالواقع الصحي في البلاد، مع اتهامات إلى خلية الأزمة بالفشل في إدارة ملف الجائحة، إذ ارتفعت دعوات إلى إقالة وزير الصحة في حكومة #مصطفى_الكاظمي.

وبحسب تقارير صحافية، فإن إدراة مستشفى النعمان أكدت أن راضي توفي بعد أن رفع قناع الأوكسجين لغرض الدخول إلى دورة المياه قبل أن يفقد الوعي ثم يفارق الحياة.

وقال مدير مستشفى النعمان في بغداد، صلاح العزي، في تصريحات إن «أحمد راضي كان بصحة جيدة جداً الليلة الماضية، حتى إنه تحدث مع عائلته عبر الهاتف».

وأضاف، أن النجم العراقي «أزال جهاز الأكسجين صباح اليوم لدخول دورة المياه، لكنه فقد الوعي في تمام الساعة 7:15 صباًحا».

مبيناً أن «الأطباء أجروا له الإسعافات الطبية دون جدوى، حيث فارق الحياة في الساعة 7:45 من صباح الأحد».

وكان راضي قد أكد في آخر ظهور له، في مقطع فيديو من داخل مستشفى النعمان أن حالته الصحية بدأت تتحسن نسبياً بعد اخضاعه للعلاج قائلاً: «كنت أعاني من مشكلة في النوم، واليوم استطعت أن أنام».

وتابع: «أشعر في بعض الأحيان بصعوبة بالتنفس وهذا أمر طبيعي»، مشيراً إلى «تحسن حالته الصحية بشكل نسبي».

تعليقاً على ذلك، كتب مقدم البرامج الرياضية طه أبو رغيف، على “فيسبوك”: «حين يموت الأسطورة بحمام المستشفى، هنا يجب أن نضع المستشفى وإدارتها تحت المساءلة فأين الممرضون والطبيب»، متسائلاً: «كيف يسمحون له بترك جهاز التنفس والذهاب للحمام؟».

ووُلد “راضي” في نفس يوم وفاته (21 نيسان/ ابريل 1964) ورحل اليوم (21 يونيو/ حزيران 2020) عن عمر ناهز الـ /56/، وما بينهما حصد الكثير والكثير من الإنجازات الرياضية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.