وكالات

تبدو الأجواء مشحونة بالعنف في بعض مستشفيات #العراق، ولا سيما الاعتداءات التي تصدر عن ذوي بعض المصابين بفيروس “#كورونا” الجديد.

وأكد عضو خلية الأزمة في #البرلمان_العراقي علي الغانمي، حاجة المستشفيات التي تعالج مصابي فيروس “كورونا” إلى قوة حماية إضافية لتفادي ردة فعل ذوي المصابين.

الغانمي قال في تصريحاتٍ صحافية، إنه «مع ارتفاع معدلات الإصابات اليومية بفيروس “كورونا”، ووفاة العشرات منهم أصبح الكثير من المواطنين تحت ضغط نفسي هائل يقابله ضعف الاستعدادات الطبية رغم جهود #وزارة_الصحة وكوادرها لكنها تبقى دون مستوى الطموح».

مبيناً أن هذا الأمر «يؤدي إلى ردود أفعال وتصرفات من قبل ذوي المصابين بالفيروس أو المتوفين تجاه الكوادر على أعتبارهم جهة مُقصرة من وجه نظر المواطنين رغم أنهم يبذلون ما بوسعهم لإنقاذ أرواح المصابين».

وأضاف الغانمي أن «الوضع الراهن يتطلب بالفعل دعم المستشفيات التي تعالج مرضى الفيروس بقوة حماية مدربة قادرة على منع حصول أي احتكاك».

كما «تمنع أي اعتداءات على الكوادر الصحية، إضافة إلى أهمية أن تكون تلك القوى من ناحية الإجراءات الوقائية لتفادي أي إصابات في صفوفها»، بحسب الغانمي.

لافتاً في الوقت ذاته إلى أن «السلوكيات السلبية من قبل بعض ذوي المصابين، يجب التعامل معها وفق إطار الاحتواء وإفهامهم بأن جزءاً كبيراً من مسؤولية خفض الإصابات يقع على عاتق المواطن نفسه، من ناحية الالتزام بالارشادات الصحية والوقائية والابتعاد عن التجمعات».

وحدثت خلال الأيام الماضية، حالة غضب، من قبل ذوي أحد الضحايا بفيروس كورونا، في منطقة “الهندية” بمحافظة #كربلاء، حيث أقدموا بالاعتداء على الفرق الطبية وتكسير معدات في ردهات العزل.

وسجّل العراق أمس الأحد، /1646/ إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، و /87/ حالة وفاة، و /724/ حالة شفاء في عموم البلاد، حسب #وزارة_الصحة.

وبذلك، وصل المجموع الكلّي لإصابات “كورونا” في العراق إلى /30.868/ إصابة، وبلغت الوفيات جراء الفيروس /1100/ حالة وفاة، فيما وصلت حالات الشفاء إلى /13.935/ حالة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.