إدلب: “تحرير الشام” و”حراس الدين” وجهاً لوجه.. تعزيزاتٌ عسكرية واستنفارٌ أمني

إدلب: “تحرير الشام” و”حراس الدين” وجهاً لوجه.. تعزيزاتٌ عسكرية واستنفارٌ أمني

شهدت مناطق غربي #إدلب، اليوم الثلاثاء، استنفاراً أمنياً لهيئة #تحرير_الشام من جهة، وعناصر يتبعون لغرفة عمليات، “فاثبتوا” من جهةٍ أخرى، أبرزها تنظيم “حراس الدين” المبايع لـ “القاعدة” و”أنصار التوحيد”.

وقال ناشطون محليون لـ (الحل نت)، إن «ستة حواجز لفصيلي “حراس الدين” و”أنصار التوحيد”، اُستحدثت في المنطقة، الواصلة بين قرية “عرب سعيد” ومدينة إدلب، وبين بلدة “أرمناز” وقرية “البيرة” غربي إدلب».

وأضاف الناشطون، أن «الحواجز، تعمل على تفتيش المارة، وتبحث على عناصر تابعين لـ “تحرير الشام”، بهدف اعتقالهم، عقب التوتر الأخير بين الطرفين في الأيام الماضية».

وأشاروا إلى، أن «”تحرير الشام”، عززت عناصرها ضمن الحواجز في المداخل الأربعة لمدينة إدلب، فيما شهد الطرف الغربي للمدينة، انتشاراً لعناصر ملثمين».

وكانت “تحرير الشام” اعتقلت في وقتٍ سابق “جمال زينية”، والملقب بـ”أبو مالك التلي”، بعد محاصرة منزله في مدينة إدلب، عقب إعلان استقالته من الهيئة وانضمامه لغرفة عمليات “فاثبتوا”، والتي شُكّلت في الآونة الأخيرة، من عدة فصائل جهادية بالمنطقة.

في وقتٍ، حمّلت فصائل “أنصار الدين” الموالية لتنظيم القاعدة، تنظيم “الجولاني”، المسؤولية عن اعتقال القيادي الملقب بـ”أبو صلاح الأوزبكي”، بعد انشقاقه عن “تحرير الشام” والتحاقه بصفوف “أنصار الدين”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة