حذَّرت مؤسسة #الحبوب التابعة للحكومة السورية، #المزارعين من “بيع أي حبة قمح” لغير المؤسسة، ودعت المنشآت الخاصة إلى #الاستيراد.

وقال مدير المؤسسة “يوسف قاسم” في تصريح لصحيفة (الوطن) إنه «يمنع بيع أي حبة قمح لغير المؤسسة السورية للحبوب، لأنه محصول استراتيجي، وتقوم الدولة بتقديم كل الدعم اللازم بشكل شبه مجاني»، على حد تعبيره.

وأضاف أن «#الفلاح هو مستهلك للخبز أيضاً، ويحصل عليه بالسعر المدعوم، وهو 50 ليرة سورية للربطة».

وحددت الحكومة السورية سعر شراء كيلو القمح من المزارعين بـ 400 ليرة سورية، في وقت حددت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا سعر الكيلو بـ 17 سنتاً من الدولار الأميركي.

وأشار قاسم إلى أنه «يمكن للمنشآت الصناعية الخاصة من مطاحن وغيرها أن تشتري الفائض من الأقماح المحلية لدى المؤسسة السورية للحبوب في حال توافر فائض منها، بعد تأمين الاحتياجات المطلوبة لتوفير رغيف الخبز المدعوم، أو يمكن لها أن تستورد الأقماح».

وتقول الحكومة السورية إن التكلفة الفعلية لإنتاج ربطة الخبز تتجاوز الـ 300 ليرة سورية، في حين تبيعها للمواطنين بسعر 50 ليرة.

يذكر أن مناطق السلطات السورية، تعاني من نقص في تأمين مادة #الطحين اللازمة لإنتاج الخبز، وتعتمد الحكومة السورية منذ 2011، على شراء كميات من القمح، عبر مناقصات دولية ترسو دوماً القمح لصالح روسيا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.