يبدو أن الميليشيات العراقية الموالية لـ #إيران أمست تتخذ عدة طرق من أجل توفير المال والربح الوفير، نتيجة الضائقة المالية التي تعاني منها #طهران التي تقوم بتمويلهم.

بدا ذلك واضحاً، عندما زار الجنرال الإيراني #إسماعيل_قاآني العاصمة #بغداد في وقت مضى، ولم يجلب لقادة الميليشيات المال الذي كانوا يتوقعونه منه، كما كان يفعل سلفه #قاسم_سليماني.

بدلاً من ذلك، جلب لهم “خواتم فضّة” وأعطاها إياهم كهَدايا، وأخبرهم بضرورة الاعتماد على الدولة العراقية لتمويل ميليشياتهم، فإيران تعاني من أزمة اقتصادية، بحسبه وقتها.

نقلت ذلك، حينها وكالة “أسوشيتد برس” الأميركية في تقرير مفصّل لها، عن تعثّر “قاآني” في احتواء الميليشيات العراقية، مقارنة بسلفه “سليماني” الذي كانوا معه “سمعاً وطاعة”.

لذا، فإن الميليشيات تحاول إيجاد مخرج للحصول على المال، والمخرج الجديد، جاء في تقرير لموقع “الحرة”، حمل عنوان: «العراق.. هل أصبحت عائلات “داعش” تجارة مربحة لكتائب حزب الله؟».

في تقريره، يقول الموقع ما مفاده «ازدهار حركة تهريب للبشر من #سوريا باتجاه #العراق، ولا سيما أفراد عائلات عناصر “داعش” المحتجزين في مخيمات بسوريا».

حسب “الحرة”، فإن «الحدود العراقية – السورية مخترقة بشكل كبير، وهنالك معابر غير رسمية مثل معبر #السكك مفتوحة بشكل غير قانوني وتسيطر عليها أفراد من ميليشيا #كتائب_حزب_الله، التي تسيطر على مدينة #القائم».

الموقع ينقل عن مصدر محلّي، أن «عمليات التهريب تشمل أيضا الأغنام والسلاح، وقد ازدادت بشكل كبير بعد ترك #القوات_الأميركية للمعسكر الواقع في منطقة “السكك” في القائم».

قائلاً، إن «عملية خروج العائلات من سوريا، وخاصة تلك المحتجزة في مخيم #الهول تتم بالتنسيق بين شخص يلقب نفسه “أبو محمود العراقي” وبين تلك العائلات، (…) فهو ممثل للمهربين الذين يحرصون على أن تبقى هويتهم سرية».

موضّحاً، أن «المبالغ تدفعها العائلة التي تريد الخروج من المخيم تتراوح من بين /2000/ إلى /10.000/ دولار للشخص الواحد، بحسب الظروف أو بحسب أهمية العائلة».

«بعد الخروج من باب المخيم تصعد العوائل في سيارات متوقفة خارجه، وتنقلهم إلى المكان الذي يريدونه، مع وعد بالحماية إذا كانوا يريدون الدخول إلى مدينة القائم».

هناك “مهربين لعدة محافظات ومدن عراقية ومنها #الأنبار و #صلاح_الدين و #الموصل و #أربيل، ويقوم عناصر في  “الكتائب” بالذهاب لمحافظة #دير_الزور السورية ونقلهم للأنبار».

يختتم المصدر حديثه، بالقول إن «العائلات التي دخلت إلى القائم تجاوز عددها /150/ عائلة على الأقل حتى الآن، وهم يسكنون في منطقة مغلقة تحت حراسة ميليشيا “الكتائب”».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.