ذكر تقرير أعدته منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” أن #تركيا وفصائل من “الجيش الوطني السوري” المدعوم من أنقرة، استولوا على آلاف الأطنان من #الحبوب، من صوامع سيطروا عليها في عملية “#نبع_السلام” العسكرية شمالي سوريا.

وأشار التقرير الذي نشرته #المنظمة على موقعها الإلكتروني إلى أن «الأدلة والتحقيقات التي أجرتها المنظمة تثبت أن فصائل الجيش الوطني السوري نهبت مخزون 8 صوامع مملوءة بالحبوب في المنطقة الممتدة بين رأس العين وتل أبيض شمالي سوريا، بعد عملية #نبع_السلام هناك».

ولفت التقرير إلى أن «#الفصائل قامت ببيع الحبوب إلى #تركيا التي سهلت صفقات بيع ونقل جزء من المخزون إلى أراضيها عبر مكتب المحاصيل #الزراعية التابع للحكومة التركية TMO».

وعن مخزون الصوامع، قال الرئيس المشترك لهيئة #الاقتصاد في الإدارة الذاتية، “سلمان بارودو”، إن «مجموع المخزون الذي تركته الإدارة الذاتية في عموم #الصوامع قبل الانسحاب منها قد بلغ حوالي 730 ألف طن من مخزون #القمح والشعير والسماد والقطن والبذار».

وبحسب الشهادات التي جمعتها منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”، إن الفصائل التي تقاسمت السيطرة على الصوامع بشكل رئيسي هي:

– “فرقة الحمزة/ الحمزات”: استولت على صوامع السفح، وتل حلف، ورأس العين.

– “الجبهة الشامية”: استولت على صوامع معبر تل أبيض، وتحتكر بيع ونقل الحبوب إلى تركيا عبر شركة السنابل.

– “أحرار الشرقية”: استولى الفصيل على صوامع المبروكة، والدهليز، والصخيرات، والمناجير.

كما حصل كل من “فيلق المجد”، و”الجبهة الشامية” على حصص متفرقة من مخزون الحبوب، بحسب التقرير.

ونقل التقرير عن مسؤول في الحكومة السورية المؤقتة التابعة للائتلاف #السوري المعارض قوله إن «فصائل الجيش الوطني لم تسلم الحكومة المؤقتة أو أي مؤسسة تتبع لها الصوامع التي سيطروا عليها».

ولفت المسؤول إلى أن «الفصائل تعتبر أن هذا المخزون هو غنائم حرب من حقهم التصرف به»، مردفاً «نعتقد أن هناك إذن ضمني من #تركيا سمح لهم بنهب المخزون، أو على الأقل إن تركيا تعلم ما فعلوه وتغاضت عنه».

يذكر أن تركيا أطلقت في 9 تشرين أول 2019 عملية “نبع السلام” بمشاركة فصائل من “الجيش الوطني السوري”، ضد قوات سوريا الديمقراطية شرق نهر الفرات، وانتهت العملية بسيطرة تركيا والفصائل على أكثر من 4 آلاف متر مربع بين مدينتي تل أبيض ورأس العين شمالي سوريا بمحاذاة الحدود التركية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.