وكالات

دعت مقررة #مجلس_النواب العراقي، خديجة علي، اليوم الثلاثاء، إلى عقد جلسات البرلمان “إلكترونياً” بعد تسجيل إصابات بفيروس “كورونا” الجديد بين صفوف النواب.

علي قالت في تصريحاتٍ صحافية، إن «مخاطر عقد جلسة مجلس النواب باتت كبيرة جداً في ظل إصابة عدد من النواب وموظفين في البرلمان بفيروس “#كورونا”، إضافة إلى خطورة تواجد الإعلاميين في مبنى البرلمان خلال أوقات عقد الجلسات».

ومضيفة أن «عقد البرلمان جلساته قد يؤدي إلى كارثة صحية، خصوصاً وأن المنظومة الصحية في #العراق مشلولة حالياً بسبب انتشار الوباء».

وبيَّنت علي أنه «بات من الضروري عقد جلسات المجلس إلكترونياً عبر الدوائر التلفزيونية، أو عبر تطبيق “واتساب”، وتحديداً في الجلسة المؤمل عقدها يوم الأربعاء المقبل من أجل تمرير قانون الاقتراض الداخلي والخارجي».

لافتة إلى أن «عدم عقد الجلسة سيخلق مشكلة كبيرة في البلاد خصوصاً في مسألة تأمين رواتب الموظفين والمتقاعدين».

وكان رئيس مجلس النواب #محمد_الحلبوسي، أكد الأحد الماضي، أن هناك 6 إصابات مؤكدة بفيروس كورونا بين النواب العراقيين.

مؤكداً في حوار متلفز أن «6 إصابات مؤكدة بفيروس “كورونا” بين النواب العراقيين، إضافة إلى 28 موظفا في المجلس، وأن أحد موظفي المجلس المصابين هو بدرجة مدير عام».

وكانت مصادر من الدائرة الإعلامية لمجلس النواب العراقي، قالت لـ”الحل نت“، إن «رئاسة البرلمان تفكر بعقد جلسة جديدة لمناقشة تطورات الأزمة المالية في البلاد، إلا أن مبنى البرلمان شهد إصابتين لنائبتين، وهو ما يؤكد أن الفيروس ينتشر في #المنطقة_الخضراء ببغداد بالكامل».

موضحة أن «رئيس البرلمان #محمد_الحلبوسي، قد يعمل على عقد جلسات خاصة مع اللجان البرلمانية عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة (فيديو كول)، لمنع إصابة المزيد من النواب بكورونا».

في غضون ذلك، أكد وكيل #وزارة_الصحة العراقية حازم الجميلي، أن الوضع الصحي لا يزال تحت السيطرة بالرغم من زيادة عدد الإصابات.

الجميلي قال لصحافيين: إن «الوزارة تسعى إلى تقديم المساعدة وفقاً لإمكانياتها، إلا أنها بحاجة إلى دعم الجميع لها في ظل زيادة أعداد المصابين بفيروس #كورونا».

وكان النائب في #البرلمان_العراقي عن ائتلاف #دولة_القانون، “هشام السهيل”، أكد أن «نواباً كثُر أُصيبوا بفيروس #كورونا المستجد في الأيام والأسابيع الماضية».

“السهيل” ذكر في تصريح مُتلفَز له، أن «النواب لم يُصابوا لوحدهم بوباء “كورونا”، إنما أُصيبَ معهم بالفيروس، عوائلهم، وحتى حماياتهم».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.