أعلن رئيس فرع الأمن الجنائي التابع للسلطات السورية بدمشق “وليد عبدللي”، أن انعكاسات الأزمة #الاقتصادية رفعت عدد جرائم #السرقة والاحتيال.

وأضاف عبدللي، في تصريح لصحيفة (الوطن) أن «أكثر #الجرائم ارتكاباً في مدينة #دمشق هي التي لها علاقة بالوضع الاقتصادي والمعيشي الذي سببته الأزمة والحرب الاقتصادية والحصار».

وأوضح أن «أكثر تلك #الجرائم السرقة سواء من المنازل أو المحال #التجارية أو حتى #السيارات، إضافة إلى جرائم النصب والاحتيال بقصد الحصول على المال وما شابه».

وبقيت الجرائم بقيت ضمن الحدود المسيطر عليها والمضبوطة من خلال تكثيف المتابعة والمراقبة واستنفار كامل كادر الفرع للتصدي لها، على حد قول المسؤول.

وأدى تدهور #الليرة_السورية أمام #الدولار، إلى ارتفاع فاحش في أسعار المواد الأساسية، في أسواق مناطق سيطرة السلطات السورية، بالإضافة إلى نقص حاد في توفر تلك المواد.

يذكر أن سوريا تصدرت دول العالم في مستوى #الفقر، بواقع أن أكثر من 82% من السوريين تحت خط الفقر، أي أنهم غير قادرين على تأمين الاحتياجات المعيشية الأساسية، بحسب تقرير صادر عن البنك الدولي في أيار الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.