يبدو أن #العراق سيمر بأزمة لا تحمد عقباها، جراء جائحة #كورونا التي تفشّت فيه، وضربته بقوة، الأخطر هو الوفيات التي تنجم عنه، وسط فشل في المنظومة الصحية العراقية.

ليل الثلاثاء – الأربعاء، ضجّت منصات #التواصل_الاجتماعي بغضب عارم، تداول فيها روّادها مقاطع فيديوية تُظهر ما وصفوه بـ «الكارثة» التي تُصار في محافظة #ذي_قار.

أغلب المقاطع التصويرية، جاءت وسط أكبر مستشفيات #الناصرية، هو “مستشفى الحسين التعليمي”، إذ وثّقت المقاطع هلع المصابين بالفيروس هم وذويهم.

سبب الهلع، هو نقص حاد في مادة الأوكسجين، فترى الناس تتوسل وتبكي لأجل قنينة تنقذ المصابين، لكن بلا جدوى، إذ توفي إبّان ساعة فقط /5/ أشخاص لنقص الأوكسجين.

ناشطون قالوا إن «عطلاً في منظومة الأوكسجين في المستشفى تسبب في أزمة حادة، في ظل ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس وامتلاء المستشفيات والمحاجر بالمصابين».

هُنا مقطع، صوّره موظف صحي، يُتحدّث له الناس، ما مفاده، أن «دائرة الطب العدلي تشهد نقصاً حاداً في الأكياس المخصصة لجثث ضحايا فيروس “كورونا” المستجد».

مصادر محلية من ذي قار، تحدّثت «عن وفاة /16/ شخصاً خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في الناصرية»، ما أثار حفيظة ناشطو “السوشيال ميديا” من عدم اهتمام الحكومة.

هُنا مقطع مصوّر آخر يُظهر «طابورا طويلاً من الأشخاص يعتقد أنهم من ذوي المصابين بفيروس “كورونا” وهم ينتظرون دورهم للحصول على أسطوانة أوكسجين».

منذ أسبوعين تقريباً، والمعدل اليومي لوفيات “كورونا” في العراق يتراوح بين (60 – 88) وفاة يومية، بعد أن كانت لا تتجاوز الـ /10/ وفيات منذ شباط وحتى أواخر آيار المنصرم.

وصل المجموع الكلّي لإصابات “كورونا” في العراق إلى /34.502/ إصابة، وبلغت الوفيات جراء الفيروس /1251/ حالة وفاة، فيما وصلت حالات الشفاء إلى /15.753/ حالة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.