إدلب (الحل نت) ـ تسود حالة من الهدوء الحذر على جبهات القتال غربي مدينة #إدلب وفي محيط مدينة “جسر الشغور” شمال غربي #سوريا، عَقب مواجهات حامية جرت ليل أمس الأربعاء بين “هيئة تحرير الشام” و”غرفة عمليات “فاثبنوا”، والتي أسفرت عن مقتل 3 عاصر من الطرفين.

وأكد مراسل (الحل نت) في إدلب، أن «مجموعة من رجال الدين في “إدلب” وجهوا بياناً لكلا الطرفين طالبوا فيه بوقف القتال الدائر بينهما».

وسرعان ما جاء رد غرفة عمليات “فاثبتوا” بقبول الدعوة، مشترطين أن يحتكم الجانبان للقضاء، وإطلاق سراح القادة المعتقلين، وخصوصاً “أبو مالك التلي ” و”أبو صالح الأوزبكي”.

وأوضح المراسل أنه ورغم وقف إطلاق النار منذ صباح اليوم إلا أن الطرفان مستمران بحشد قواتهما العسكرية في مناطق المواجهات بينهما، خصوصاً في غربي مدينة “إدلب”، حيث استقدمت “الهيئة” المزيد من العناصر والآليات الثقيلة، ما ينذر بعودة الاشتباكات بين الطرفين في أي لحظة.

وكانت مصادر محلية من “إدلب” وريف #جسر_الشعور قد أفادت صباح اليوم موقع (الحل نت) بأن عنصرين من غرفة عمليات “فاثبتوا” قتلا إثر الاشتباكات التي دارت في قرية “عرب سعيد”  غربي #إدلب عصر أمس،

بالمقابل قُتل عنصر من  “تحرير الشام” في  قرية #اليعقوبية التابعة لـ “جسر الشعور” جنوب غربي “إدلب”، وانتهى الاشتباك بسيطرة “حراس الدين” على الحاجز المستهدف وانسحاب “تحرير الشام” منه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة