يواجه اللاجئون السوريون في ولاية أضنة جنوبي #تركيا، مشكلة جديدة قد تؤدي إلى تقييد وثائق الكيملك التي يحملونها بسبب عدم تثبيت عناوين سكنهم لدى دائرة النفوس.

ونقل موقع تركيا بالعربي عن المختص بشؤون اللاجئين في أضنة “أحمد جميل نبهان”، مساء أمس الخميس، قوله: إنه «بحسب حديث الموظفة المسؤولة عن القيود المتوقفة في مبنى الهجرة بولاية أضنة، ففي شهر تموز القادم ستتم معالجة القيود المتوقفة للسوريين كلٌ حسب وضعه القانوني».

وأضاف نبهان، أن الموظفة بدائرة الهجرة حذرت «كل لاجئ سوري ليس لديه عنوان ثابت سيتم توقيف قيده»، مؤكداً على ضرورة تثبيت عناوين السكن للسوريين المقيمين في المدينة.

وباتت مراجعة مبنى مديرية الهجرة في أضنة معتمدةً على حجز موعد مسبق عبر الرابط الخاص بـ “تحديث البيانات” وفق ما أكده نبهان.

ووفق إحصائيات وزارة الداخلية التركية الأخيرة، فإنه يعيش في تركيا ثلاثة ملايين و579 ألفاً و318 لاجئاً سورياً متوزعين على عدة ولايات تركية.

ويملك معظم السوريين في تركيا وثائق “الكيملك” التي تعتبر الوثيقة الوحيدة التي يستخدمونها خلال تسيير أوراقهم الرسميّة في قطاعات التعليم والصحة وغيرها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.