أقدمت #الاستخبارات_التركية على اعتقال عدد من الموظفين المدنيين في جهاز الشرطة المدنية في ناحية #راجو التابعة لمنطقة #عفرين، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

وقامت تلك الاستخبارات بإصدار أوامر صارمة بفصل المعتقلين من أعمالهم، بزعم تعاونهم مع  #الإدارة_الذاتية، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

واستمراراً لانتهاكاتهم المرتكبة في “عفرين”، جدد عناصر  ينتمون لفصيل “أحرار الشرقية” الموالي لـ #تركيا، من عمليات الحفر والتنقيب عن الآثار في قرية “كورا” التابعة لناحية #راجو،  مستخدمين أليات جرافة ومعدات حفر ثقيلة كانت أولى ضحاياها عشرات الأشجار المثمرة في تلك المنطقة.

وتحدث عمليات الحفر والتنقيب ضمن أراضٍ زراعية واقعة من الجهة الشرقية للقرية، التي يوجد فيها بعض الأوابد الأثرية العائدة للعصور القديمة، وسبق أن طوّقت تلك الفصائل مناطق الحفر ومنعت السكان من الاقتراب أو زيارة أراضيهم الزراعية التي لحقها حجم كبير من الأضرار.

وقامت قيادة فصيل “سليمان شاه” المعروف باسم “العمشات”، بطرد  سكان في قرية “ياخور” التابعة لناحية #معبطلي من منازل يقطنون فيها، بهدف تحويلها إلى مقرات عسكرية وتم إجبارهم على السكن في مخيمات عشوائية أقيمت عند الأطراف الشمالية للبلدة، حسب ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.