انسحاب روسيا من حماية المراكز الصحية والمستشفيات في “إدلب” يسبب قلقاً للأمم المتحدة

انسحاب روسيا من حماية المراكز الصحية والمستشفيات في “إدلب” يسبب قلقاً للأمم المتحدة

أعلنت #روسيا عن انسحابها من “نظام الإبلاغ الإنساني”، التي تقوده #الأمم_المتحدة بترتيبٍ طوعي، لحماية المراكز الصحية والمستشفيات وشحنات المساعدات الإنسانية في #سوريا، من استهداف أطراف الصراع على الأراضي السورية لها.

وبحسب ما ذكرته صحيفة (الشرق الأوسط) في تقريرٍ لها، فإن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أكد عملية الانسحاب، في مذكرة لوكالات الإغاثة اطلعت عليها (رويترز).

وتضمنت المذكرة، إبلاغ الاتحاد الروسي، الأمم المتحدة، «أنه لم يعد مشاركاً في نظام الإبلاغ الإنساني في سوريا».

في حين، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن قرار الانسحاب، وتبحث تداعياته على عمال الإغاثة، وكذلك العمليات الإنسانية في سوريا، مؤكدةً أنها «ستبحث الوضع مع روسيا».

يكشف التقرير، أن هذه الخطوة جاءت من قبل روسيا، بعد انتهاء الأمم المتحدة من تقريرها الداخلي في أبريل/نيسان الفائت، ويُرجح أن تكون «”الحكومة السورية” أو حلفاؤها قد نفذوا هجمات على ثلاث منشآت للرعاية الصحية، ومدرسة، وملجأ للأطفال، في شمال غربي البلاد العام الماضي».

من جانبها، أشارت” لويس شاربونو”، مديرة شؤون الأمم المتحدة بمنظمة (هيومن رايتس ووتش)، والمعنية بحقوق الإنسان، أنهم مستمرون في إجراء التحقيقات وتوثيق القصف المتعمد للمستشفيات، والجرائم الخطيرة الأخرى في سوريا، مؤكدةً بالقول «إذا ظنت روسيا أن هذا سيساعدها في الإفلات من المحاسبة عن جرائم الحرب، فهم مخطئون تماماً».

وكان “برنامج الأغذية العالمي”، ومقره روما، قد أكد أن هناك مساعي لتوفير مساعدات غذائية لـ 8.‏4 مليون سوري، مشيراً إلى الحاجة “الملحة”، إلى مائتي مليون دولار، لضمان استمرار عملياته خلال ما تبقى من العام الحالي.

فيما أكد “البرنامج التابع للأمم المتحدة”، أن «3.‏9 مليون سوري- من أصل تعداد سكاني يبلغ نحو 17 مليون نسمة- صاروا يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بزيادة 4.‏1 مليون مقارنة بستة أشهر سابقة»، واصفاً وضع السوريين، بأنهم «يواجهون أزمة جوع غير مسبوقة».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.