يبدو أن عملية اعتقال عناصر تتبع لميليشيا #كتائب_حزب_الله من قبل جهاز #مكافحة_الإرهاب العراقي سوف لن تخمد ردود أفعالها على الأقل في الأيام القليلة المقبلة.

ففي خطاب متلفز، ظهر زعيم ميليشيا #عصائب_أهل_الحق، الشيخ #قيس_الخزعلي وهو يردّد كلمات وعبارات تهدّد بالفوضى، موجّها إياها نحو رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي.

زعيم الميليشيا الموالية لـ #إيران، قال إن مداهمة فصيل يتبع لـ #الحشد_الشعبي هو حدثٌ خطير، وأن قرار الاعتقال صدر بأمر مباشر من “الكاظمي”، وهو قرارٌ غير عراقي.

“الخزعلي” اعترف أن «كل عمليات القصف التي تمت في #العراق كانت تستهدف الأميركيين. (…) لم يتم استهداف أي معسكر للقوات العراقية وإنما مقرات أميركية».

أيضاً عدّ زعيم الميليشيا المسلّحة «بيان #العمليات_المشتركة الخاص باعتقال عناصر “الحشد” بأنه كتب من قبل الأميركيين، وهو ليس ببيان عراقي البتّة»، على حد تعبيره.

«هناك محاولات أجنبية لضرب #الحشد_الشعبي». يقول “الخزعلي”، ويضيف في كلام وجّهه لـ “الكاظمي”: «لا رئيس الوزراء، ولا غيره يستطيع الوقوف بوجه أبناء الحشد».

«يا رئيس الوزراء، أنت لم تأتِ بانتخاب من الجمهور، إنما بتوافق سياسي، مرحلتك تقتصر على إجراء انتخابات مبكرة، وعبور التحديات الاقتصادية والصحية، ولا تتدخّل في ما عدا ذلك».

«موضوع قصف الأميركان، لا تقحم نفسك فيه؛ لأنك لن تقدر عليه، “غلّس” بمعنى “تجاهل” عن قصف السفارات والمنشآت الأميركية، مثل ما “غَلّسوا” رؤساء الوزراء السابقين».

https://www.facebook.com/anchorsiraq/videos/320500635629665/

أيضاً، قال زعيم ميليشيا “العصائب” في كلامه الذي خص به “الكاظمي”: «رؤساء الوزراء السابقين يقبلون في قرارة أنفسهم على قصف السفارات وغيرها، ولا يعتبرون في أي خطأ».

ماذا يمكن تفسير  كلمة “الخزعلي” التي طالب بها رئيس الحكومة بتنفيذ مطالب المتظاهرين بإجراء انتخابات مبكرة، التي أكّد على “الكاظمي” بأن لا يقوم بتسويفها؟

«الاصطفاف مع مطالب المتظاهرين أمر وارد منذ قيام “انتفاضة تشرين”. كلما أفلس أحد وخسر من جانب، هرول سريعاً ليقف مع المتظاهرين»، تقول الباحثة السياسية “صابرين القريشي”.

«تحديده لصلاحيات رئيس الوزراء و خطابه ينمان عن الخوف من اقتراب نهايته، وتهديده بالفوضى لا غرابة فيه، فهم يلجؤون للإرهاب كلما ضيّق الخناق عليهم».

«لذا لا أستبعد حدوث تصفيات وخطف للمنتسبين، وبوجه الخصوص عناصر “جهاز مكافحة الإرهاب”. فعلوها سابقاً وقد يفعلوها ثانيةً»، تبيّن في حديثها مع “الحل نت”.

كانت #القوات_العراقية قد داهمت مقر ميليشيا “الكتائب” واعتقلت العناصر الموجودة فيه، على خلفية الهجمات الصاروخية ضد الوجود الأميركي من سفارة وقواعد عسكرية في العراق.

حسب “فرانس برس”، فإن القوات الأمنية، عندما داهمت الميليشيا، قد صادرت صواريخ كانت معدة للإطلاق تجاه المنطقة الخضراء و #السفارة_الأميركية الموجودة فيها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة