جهاز مكافحة الإرهاب يصل الحدود العراقية – السورية ويتولى إدارة منفذ القائم – البو كمال

جهاز مكافحة الإرهاب يصل الحدود العراقية – السورية ويتولى إدارة منفذ القائم – البو كمال

قالت وسائل إعلام محلية عراقية، إن قوة أمنية من جهاز #مكافحة_الإرهاب وصلت إلى منفذ #القائم الحدودي مع #سوريا، لتولي إدارته بشكل مباشر.

يخضع المنفذ إدارياً لمدينة القائم التابعة لمحافظة #الأنبار غربي #العراق، ويرتبط حدودياً مع معبر #البو_كمال الخاضع لمدينة البو كمال السورية التابعة لمحافظة #دير_الزور.

جاء وصول القوة الأمنية إلى القائم بأمر من القائد العام لـ #القوات_المسلّحة العراقية #مصطفى_الكاظمي، حيث وصلت القوة وبصحبتها مجموعة من الكرفانات.

ستقوم قوة “مكافحة الإرهاب” بإنشاء هذه الكرفانات بالقرب من منفذ القائم لمراقبة آلية عمل المنفذ أولاً، وإدارته ثانياً، ورفض أي تدخلات تعيق العمل هناك ثالثاً.

يُسيطر على المنفذ ميليشيا #كتائب_حزب_الله العراقية المقربة من #إيران، وتقوم بعمليات تجارية فيه، عبر تهريب الأغنام والسلاح والبشر مقابل ربح مادي وفير، حسب موقع “الحرة”.

فيما يخص تهريب البشر، فإن «المبالغ التي تدفعها العائلة التي تريد الخروج من سوريا نحو العراق تتراوح بين /2000/ إلى /10.000/ دولار للشخص الواحد، حسب الظروف وأهمية العائلة».

كان رئيس الوزراء العراقي، قد أكّد في وقت مضى، أن المنافذ الحدودية تسيطر عليها جهات مسلّحة وأخرى تتبع لجهات سياسية، وتتحكم بمدخلات وواردات المنافذ لصالحها ولأحزابها.

وقال في مؤتمر صحافي عقده وقتها، إنه سيتحرك في الوقت القريب تجاه المنافذ الحدودية، ليتم إدارتها من القوات الأمنية بشكل مباشر، لمنع التهريب، والعمليات الخارجة عن القانون فيها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة