كشف “فراس طلاس” نجل وزير الدفاع الأسبق في الحكومة السوريّة “مصطفى طلاس” عن حقيقة اختفاء رجل الأعمال السوري “رامي مخلوف” وعدم ظهوره مجدداً، بعد خلافه مع الحكومة السوريّة والنظام الحاكم في البلاد.

وقال طلاس في مقابلة مع قناة “France24”: إن روسيا كلّفت مفاوضاً سرّيّاً لتوزيع الثروة التي يمتلكها مخلوف وذلك بين عدّة أطراف، ولذلك ساد الصمت الكلي من الجميع سواء من الحكومة السوريّة أو من رامي مخلوف

وأضاف طلاس أنه «تم الاتفاق على ذهاب جزء من ثروة مخلوف إلى #روسيا لسداد ديون لها على النظام، وجزء يذهب لرامي مخلوف ومقداره الربع أو الثلث، وجزء لبشار أسد، وجزء بسيط يذهب ترضية لماهر شقيق بشار» حسب قول طلاس.

وحول الجزء الذي سيذهب لآل الأسد قال طلاس: « لا أدري كم سيضع بشار الأسد منها في الاقتصاد السوري لمحاولة إدارة عجلة الاقتصاد في البلاد».

وكان “رامي مخلوف” توقف عن الظهور في وسائل التواصل الاجتماعي، منذ أواخر شهر أيّار /مايو الماضي، وفي آخر ظهور له حذّر رجل الأعمال السوري وابن خال الرئيس “بشار الأسد”، من عدم استجابة السلطات #السورية لمطالبه «برفع الظلم» الواقع عليه، مهدداً بحسم قريب جداً، وزلزال مذهل، كما تحدث عن «يد خفية» تهاجمه.

وقال مخلوف، في آخر منشور له على فيسبوك، والذي جاء في 22 من الشهر الفائت، إن «الأيام القليلة القادمة حاسمة فإما تطبق القوانين، والأنظمة لإنصاف المظلوم من خلال عدم إجابة طلب فرض حارس قضائي على شركة #سيرتيل».

وبدأت الخلافات بين مخلوف والحكومة السوريّة بعد مطالبة “الهيئة الناظمة للاتصالات”، التابعة للحكومة السورية، شركتي الهواتف الخلوية سيريتل و#MTN بدفع مستحقات تقدر بـ 233.8 مليار #ليرة سورية، وحصة «#سيريتل» منها تقدر بنحو 133 مليار #ليرة.

الأمر الذي اعتبره مخلوف «ظلم وغير قانوني» وخرج في العديد من الفيديوهات عبر صفحته في فيسبوك يناشد “بشار الأسد” بـ «رفع الظلم الواقع عليه» من قبل السلطات في سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.