اتهمت الإدارة العامة للسدود في #الإدارة_الذاتية، السبت، #تركيا بقطع المياه عن مناطق شمال وشرقي #سوريا، مشيرةً إلى أن ذلك تسبب في انخفاض كبير بمنسوب مياه السدود الثلاثة “تشرين والفرات والبعث”.

جاء ذلك، في مؤتمرٍ صحفي عقدته الإدارة العامة للسدود، في سد “تشرين” جنوبي ناحية “صرين”، قالت فيه، إن «الوارد المائي لنهر “الفرات” من طرف الدولة التركية، بلغ أقل من ربع الكمية المتفقة عليها دولياً».

وأوضحت، أن «وارد المياه في بحيرة سد “تشرين” بلغ بتاريخ 27 حزيران/يونيو (322.30 متر مكعب/ مطلق)، ومنسوب بحيرة سد الفرات بلغ (301.27 متر مكعب/ مطلق)»، مؤكدةً أن «انخفاض منسوب المياه، ترافق مع وصول كميات الري في السدود الثلاثة إلى مستوى الذروة».

ونوهت الإدارة العامة للسدود، إلى أن «المنسوب بات منخفضاً جداً، في مثل هذه الفترة من السنة، لذا سيعتمد برنامجا للتغذية الكهربائية لمدة عشرة ساعات، يبدأ من الساعة الـ 2 ظهراً لغاية الـ 12 ليلاً، حتى إشعار آخر».

وأضافت إدارة السدود، أن «آثار انخفاض المنسوب، سوف تظهر على المنتجات الزراعية بشكل مباشر، إذا ما استمر أكثر»، مشيرةً إلى أنها «ستراقب مناسيب السدود، ليتم إقرار برنامج جديد للتغذية الكهربائية، في حال انخفاض المنسوب أكثر من ذلك».

وتتهم الإدارة الذاتية، تركيا، باستخدام المياه كـ “سلاح للحرب” ضدها، وذلك بعدما شهد شهر آذار/مارس الفائت، عمليات قطع لمياه الشرب عن مدينة الحسكة، لأربع مرات متتالية.

وكانت القوات التركية المسيطرة على منطقة رأس العين-(سري كانيه)، قد قطعت المياه عن مدينة الحسكة وريفها، بعد إيقاف تشغيل محطة “علوك” غربي رأس العين، لخمسة مرات، منذ سيطرتها على المنطقة أواخر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.

واستنكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، خلال آذار/مارس الفائت، «عملية قطع المياه المغذية للمدن الواقعة شمال شرقي سوريا»، معتبرةً أن «الإجراء ليس الأول من نوعه، ويعرّض حياة نحو نصف مليون شخص للخطر، لاسيّما في الوقت الذي يبذل العالم جهوداً لمكافحة فايروس كورونا».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.