فيديو- مسؤول رفيع في الإدارة الذاتية يكشف لـ (الحل) حقيقة المحاصصة في الاتفاق الكردي الكردي

فيديو- مسؤول رفيع في الإدارة الذاتية يكشف لـ (الحل) حقيقة المحاصصة في الاتفاق الكردي الكردي

كشف “عبد الكريم عمر”، الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في #الإدارة_الذاتية، أن «الغاية من الحوار الكردي-الكردي، الذي يجري بدعم أميركي، هو انخراط المجلس الوطني الكردي في الإدارة الذاتية، لتشكيل مرجعية سياسية، يمكن من خلالها الانضمام بشكل مشترك إلى العملية السياسية ومفاوضات جنيف ولجان إعداد الدستور».

وقال “عمر” في تصريح خاص لموقع (الحل نت)، «باستثناء #تركيا و#الحكومة_السورية، فإن كل المجتمع الدولي مع انخراط جميع الكرد وممثلي مكونات شمال شرقي #سوريا في العملية السياسية، وإعطاء زخم للمعارضة الوطنية الديمقراطية في حواراتها مع “الحكومة السورية”».

وأضاف، «نعتقد إنه، وبنجاح الحوار الكردي- الكردي، وبمشاركة وانضمام المجلس الوطني الكردي إلى الإدارة الذاتية، هناك فرصة للبدء بالحوار مع المكونات الأخرى، التي لا تزال خارج الإدارة الذاتية».

وتابع، «النجاح في الحوار مع المكونات، سيكون مقدمة أيضاً، للدخول في حوار مع أطر المعارضة الديمقراطية والوطنية، بهدف إعطاءها الزخم والقوة في مفاوضاتها المستقبلية مع النظام وفق القرارات الدولية».

ونفى “عمر” صحة ما تم تداوله حول موضوعة المحاصصة والنسب التي سيحوزها كل من المكون الكردي في مقابل باقي مكونات مناطق شمال شرقي سوريا، معتبراً أن «موضوعة المحاصصة والنسب تم تداولها وانتشارها في غير سياقها».

وأوضح “عمر” أن «المعلومة المتعلقة بالمحاصصة تعود إلى محاولة تشكيل مرجعية سياسية كردية في العام 2014، وهذه النسب التي تم تداولها، كانت تتعلق بحصة الأحزاب الكردية التي كانت منخرطة آنذاك في عملية الحوارات فيما بينها، وليس لها علاقة بين الإدارة الذاتية، كما ليس لها علاقة بين الكرد والمكونات الأخرى لشمال شرقي سوريا».

وأعتبر، أنه «لا يمكن من حيث المبدأ أن يكون هناك حل للأزمة في سوريا بغياب ممثلي الإدارة الذاتية، والتي تضم في مناطقها نحو 5 ملايين سوري من مختلف المكونات»، مشيراً إلى أن «الإدارة الذاتية كانت تعمل خلال الفترة الماضية من أجل رفع الفيتو التركي للمشاركة في العملية السياسية ومفاوضات الحل».

وأضاف الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، أن «الإدارة كانت تحاول التحاور   والتواصل مع مختلف أطر المعارضة السورية الديمقراطية الوطنية، ومختلف المنصات من منصة #موسكو إلى مؤتمر #القاهرة الذي تجري الاستعدادات له حالياً لعقد نسخته الثالثة “مؤتمر القاهرة 3″، من أجل توحيد صفوف المعارضة الوطنية».

وكشف “عمر”، أن «جهود الإدارة الذاتية، في لقاءاتها مع أطراف المعارضة شملت حتى «اللقاء ببعض مكونات الائتلاف الوطني»، مُبدياً اعتقاده «إذا ما كانت هناك رغبة دولية لحل الأزمة السورية، فيجب أن تمثل الهيئة العليا للمفاوضات ممثلي جميع المكونات السورية».

وأثار موضوع الحوار الكردي –الكردي ردود فعل متباينة على المستوى الدولي والإقليمي والوطني، إذا تلقى الحوارات دعم من مختلف الدول الأوربية، فيما أبدت تركيا معارضتها لأي دمج للإدارة الذاتية في العملية السياسية، فيما اشترط رئيس الائتلاف السوري “أنس العبدة” انحياز حزب الاتحاد الديمقراطي لـ”الثورة”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.