تعرفت عائلة من مدينة #عامودا، شمالي #الحسكة، على صورة ابنها المختفي قبل نحو 7 سنوات في العاصمة #دمشق، من بين صور #قيصر المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، لضحايا قضوا تحت التعذيب في سجون #الحكومة_السورية.

وعثرت عائلة “محمد رشو”- في العقد السادس من عمره وأب لستة أطفال- على صورته منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، من بين الصورة المتداولة المعروفة باسم صور “قيصر”، لضحايا سوريين قضوا تحت التعذيب في سجون “الحكومة السورية”، خلال السنوات الأولى من الأزمة السورية.

وأفاد “أحمد قاسم”، وهو ابن اخت الضحية، أن «خاله المقيم في #تركيا تعرف على صورة أخيه “محمد رشو” من بين صور ضحايا كانت منشورة في بعض المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي قبل 3 أيام، ومن ثم قام بإخبار بقية أفراد العائلة في عامودا، ليبدؤوا بإقامة مراسيم العزاء».

وأوضح، أن الضحية «كان يقيم في مفرق حي “غزال” بريف دمشق، وأنه كان يملك معملين للبلوك ومواد البناء في تلك المنطقة، قبل أن يختفي».

وأضاف، أن «المنطقة كانت قد شهدت قبل سبع سنوات مواجهات عسكرية بين القوات الحكومية وفصائل من المعارضة، لتجري عمليات اعتقال المئات من المدنيين في الحي، حيث يقيم الضحية، بعد عملية اقتحام من القوات الحكومية».

وأشار إلى، أن «عائلته وأخوته حاولوا خلال السنوات الماضية السؤال عنه لدى مختلف الأفرع الأمنية، لكن لم يستطيعوا تحديد مصيره»، لافتاً إلى أن «عائلة الضحية غادرت ريف دمشق وتقيم حاليا في مدينة عامودا».

وعقب فرض قانون قيصر، قامت مواقع وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، بتداول صور ضحايا تحت التعذيب التي كانت قد نشرتها “الجمعية السورية للمفقودين ومعتقلي الرأي” في العام 2015، والتي ضمت نحو 27 ألف صورة مسربة، تعود لنحو سبعة آلاف ضحية ممن قضوا تحت التعذيب في سجون “الحكومة السورية”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.