بعد وفاة طبيبٍ في حلب بـ”كورونا”.. جدالٌ وتكذيبٌ بين مراسل الفضائية السورية ووزارة الصحة

بعد وفاة طبيبٍ في حلب بـ”كورونا”.. جدالٌ وتكذيبٌ بين مراسل الفضائية السورية ووزارة الصحة

أعلنت وزارة الصحة السورية حالة وفاة لطبيب من مدينة #حلب، أصيب بفايروس #كورونا، بعد أسبوع من تسليم جثته لذويه وإقامة العزاء.

وبحسب ما ذكرته (العربية نت)، فإن، «طبيب أسنان، يدعى “محمد رامي إيميش”، أصيب بفايروس كورونا، وأقيمت مراسم العزاء له، لكن وزارة الصحة لم تعلن عن إصابته إلا بعد مرور أسبوع من الوفاة، ما تسبب بحالة هلع ورعب لمن شارك بالعزاء والمخالطين لعائلة الطبيب المتوفي».

وأوضحت (العربية نت)، أن المذيع في الفضائية السورية “شادي حلوة”، أكد أن وزارة الصحة قد سلمت جثة الطبيب لذويه «ملفوفة بأكياس»، وأضاف أن «الوزارة أعلمت ذوي الطبيب بأنه توفي باشتباه إصابة كورونا».

في حين، نفى نقيب أطباء الأسنان في محافظة حلب، على وسائل إعلام #الحكومة_السورية، ما تداوله المذيع، مؤكداً أنه «لم يتم اكتشاف إصابة طبيب الأسنان بكورونا، إلا بعد وفاته».

وتفاقمت حالة الهلع وسط الأهالي، عندما تم التأكد من «إصابة بعض الأشخاص من عائلة الطبيب ومنهم ابنته، بالفايروس، إضافةً إلى الإعلان عن إصابة بكورونا في منطقة “تل أسود” بريف محافظة حلب».

ولاقى تأخير الإعلان من قبل وزارة الصحة عن حالة الطبيب المتوفي، لبعد مرور أسبوع، انتقادات حادة من قبل أنصار الحكومة السورية وأهالي محافظة حلب.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.