زعيم ميليشيا “النجباء” يهدّد “الكاظمي” و”الكتائب” تعد لرفع «دعوى خطف» ضده

زعيم ميليشيا “النجباء” يهدّد “الكاظمي” و”الكتائب” تعد لرفع «دعوى خطف» ضده

منذ اعتقال #الحكومة_العراقية لعناصر من ميليشيا #كتائب_حزب_الله، الجمعة الماضية، وحتى اللحظة، لا تكف الميليشيات الموالية لـ #إيران عن تهديد #مصطفى_الكاظمي.

بعد أن هدّده المتحدّث باسم ميليشيا “الكتائب” #أبو_علي_العسكري، وزعيم ميليشيا “العصائب” #قيس_الخزعلي، جاء الدور على زعيم ميليشيا “النجباء” #أكرم_الكعبي.

الأمين العام لـ #حركة_النجباء، «كرر اتهامات التخوين، ولوّح بتحركات مقبلة، على غرار ما صرح به المسؤول الأمني في ميليشيا “حزب الله” “العسكري في وقت مضى».

“الكعبي” قال في تغريدة عبر #تويتر إن «هناك محاولات للإيقاع بما سماها “المقاومة من قبل العملاء والخونة” في إشارة إلى “الكاظمي” و #مكافحة_الإرهاب الذي نفّذ المداهمة».

مُشيراً إلى أن «الأمور تتجه للخطورة، فالاحتلال لا يريد الخروج، ويحرك عملاءه الأذلاء للغدر والإيقاع بالمقاومة»، موجّهاً ميليشياته بتعزيز قدراتهم استعداداً لـ «الملحمة الكبرى».

أمس، «كررت ميليشيا “كتائب حزب الله” انتقاداتها وتهديداتها لرئيس الحكومة، فيما راح عدد من المعتقلين الذين أطلق سراحهم يدوسون ويحرقون صور “الكاظمي” علناً».

قيادي في “الكتائب” أكّد أنهم «يعدون لرفع “دعوى خطف” ضد رئيس الوزراء، (…) فيما أكّد “أبو علي العسكري” في تغريدة له عبر منصة #تويتر ذات الكلام».

كان زعيم ميليشيا العصائب قد هاجم “الكاظمي” في كلمة متلفزة له يوم (27 يونيو/ حزيران) الحالي، بقوله: «لا رئيس الوزراء، ولا غيره يستطيع الوقوف بوجه أبناء #الحشد_الشعبي».

وأضاف: «موضوع قصف الأميركان، لا تقحم نفسك فيه؛ لأنك لن تقدر عليه، “غلّس” بمعنى “تجاهل” عن قصف السفارات والمنشآت الأميركية، مثل ما “غَلّسوا” رؤساء الوزراء السابقين».

اليوم، أكّد المتحدث باسم رئيس الحكومة #أحمد_ملا_طلال، أنه «في الأسبوع الماضي وردت معلومات استخبارية عن محاولة لاستهداف مناطق حساسة وممثليات دولية في #بغداد».

«جهاز مكافحة الإرهاب تعامل بشكل سريع مع تلك المحاولة»، أضاف “طلال”، الذي أكّد أن «أمر القبض صدر بحق شخص واحد، فيما تم القبض على /13/ شخصاً كانوا متواجدين معه».

«أُفرج عن /13/ شخصاً فقط، والمطلوب ما زال في عهدة القضاء، والقضاء هو من سيتخذ الإجراءات المناسبة بحقه، وليس لرئيس الوزراء أي دخل بالأوامر القضائية».

كانت قوة من “مكافحة الإرهاب” قد داهمت مقر ميليشيا “الكتائب” في #الدورة جنوبي بغداد، واعتقلت /14/ عنصراً منهم، على خلفية الهجمات الصاروخية ضد الوجود الأميركي في العراق.

حسب “فرانس برس”، فإن القوات الأمنية، عندما داهمت الميليشيا، قد صادرت صواريخ كانت معدة للإطلاق تجاه #المنطقة_الخضراء و #السفارة_الأميركية الموجودة فيها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.