وكالات

ارتفعت حصيلة ضحايا الحريق الذي شبّ، أمس الثلاثاء، في مستوصف “سينا” شمال العاصمة الإيرانية #طهران إلى /19/ قتيلاً، بحسب المتحدث باسم منظمة الاطفاء وخدمات الأمان جلال ملكي.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن ملكي قوله: «فضلاً عن القتلى الـ 13، والجرحى الـ 6 للحادث الذين أعلن عنهم سابقاً، فقد تم العثور لاحقاً خلال عمليات البحث على 6 قتلى آخرين فى غرفة بالمستوصف».

مضيفاً أن «5 من هؤلاء كانوا قد فارقوا الحياة وكان السادس مصاباً في حالة حرجة وتم نقله إلى المستشفى لكنه فارق الحياة أيضاً للأسف».

وأوضح ملكي أن «15 من الضحايا هم نساء والأربعة البقية هم رجال، وأن عمليات البحث ما زالت جارية للعثور على ضحايا أو جرحى محتملين».

ولفت إلى أن «رجال الاطفاء تمكنوا من انقاذ 20 شخصاً كانوا داخل مبنى المستوصف حين وقوع الحادث كما تم نقل الجرحى إلى مستشفى الشهداء، في منطقة تجريش شمال العاصمة».

من جهته، أشار المتحدث باسم منظمة الطوارئ في طهران بيمان صابريان، في تصريحاتٍ صحفية إلى أن «عدد جرحى الحادث ارتفع إلى 14 شخصاً».

إلا أن مساعد #وزير_الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني إيرج حريرجي، نفى اليوم الأربعاء، أن يكون مستوصف “سينا أطهر” الذي تعرض لحادث انفجار وحريق، مركزاً للطب النووي.

حريرجي قال في تصريحٍ إن «مستوصف (سينا أطهر)، لم يكن مركزاً للطب النووي بل كان مركزاً طبيا (دي كلينيك) مؤلفاً من 5 طوابق».

وأشار إلى أن «الحادث قيد الدراسة في الوقت الحاضر، وأن مستوصف (سينا اطهر) كان مركزاً لطب الأسنان والتصوير بالأشعة وكانت تجري فيه بعض العمليات الجراحية البسيطة».

وأدى انفجار قنينة “أوكسجين” إلى اندلاع حريق في مستوصف “سينا” في شمال العاصمة طهران، وتم اخماده بعد ساعتين من قبل فرق الاطفاء، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية.

وقُتل 19 شخصاً على الأقلّ جرّاء انفجار قوي هزّ مركزاً طبّياً، فيما أورد التلفزيون الرسمي الإيراني، أن «الانفجار في مركز (سينا أطهر)، الطبّي أدّى إلى تضرّر مبانٍ مجاورة وتصاعد دخان أسود في أجواء المنطقة».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة