رفضت القوات الروسية المتمركزة في مدينة #كوباني شمال شرقي #حلب، اليوم الأربعاء، استلام  رسالة موجهة من إحدى مؤسسات #الإدارة_الذاتية إلى الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” تطالبه بفرض منطقة حظر طيران، وأقدمت على طرد مندوبي مؤسسة “مؤتمر مسار”.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن «القوات الروسية المتواجدة ضمن قاعدتها بكوباني، طردت وفداً لمؤسسة “مؤتمر ستار” للمرأة، التابعة للإدارة الذاتية، ورفضت استلام رسالة من المؤسسة، كانت موجهة إلى الرئيس الروسي».

وأضاف المرصد الحقوقي، أن الرسالة تضمنت «طلباً لفرض منطقة حظر طيران في مناطق شمال وشرقي سوريا، خوفاً من هجمات جوية تركية قد تطال المنطقة».

وكانت طائرة تركية مسيرة، قد قتلت خمسة أشخاص، بينهم ناشطة نسوية في “مؤتمر ستار”، في  24 من شهر حزيران المنصرم، في غارة جوية  استهدفت منزلاً في قرية “حلنج” المتاخمة للحدود مع #تركيا في ريف #كوباني.

فيما أبلغ أهالي مدينة “كوباني”، الجنرال المسؤول عن القاعدة الروسية بالمنطقة “أركادا”، الجمعة الماضية، احتجاجهم على استهداف “تركيا” لمدنيين في قرية “حلنج”، مستنكرين تلك الاعتداءات التركية المتكررة  لمنطقة وأهالي “كوباني”.

---