تواصل #تركيا للأسبوع الثالث على التوالي استهداف وضرب وقصف القرى والبلدات العراقية في #سنجار وأخرى تابعة لإقليم كردستان، بالرغم من اعتراض حكومتي #بغداد وأربيل.

وأعلن مدير ناحية “سيدكان” التابعة لمحافظة #أربيل إحسان الجلبي، قيام طائرات حربية تركية بقصف قرى في الناحية.

وقال الجلبي في تصريحٍ صحافي، إن «طائرات حربية تركية قامت في الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم الثلاثاء، بقصف قرى بيركمه ومنطقة سنين، التابعتين للناحية».

وأوضح الجلبي أنه «بعد تحليق الطائرت التركية لنحو نصف ساعة في سماء منطقة برادوست، قامت بقصف المناطق المذكورة، وأن القصف لم يسفر عن خسائر بشرية، لكنه تسبب بخسائر مادية فقط».

وفي أول تعليق لجماعة “عصائب أهل الحق”، قال القيادي فيها حسن سالم لـ”الحل نت“، إن «تركيا تمادت كثيراً بسبب صمت #الحكومة_العراقية وانشغالها بالظهور الإعلامي بدلاً من حماية الكرد في شمال العراق».

مبيناً أن «العراق لابد أن يمنع استمرار الطيران التركي من التمادي أكثر داخل العمق العراقي، كما أن على الحكومة العراقية أن تعلم أن فصائل المقاومة الإسلامية وأبناء #الحشد_الشعبي مستعدون لحماية الأهالي في #إقليم_كردستان».

وكان #وزير_الدفاع التركي خلوصي أكار، قد أكد احترام #تركيا للسيادة العراقية، إلا أنها ستواصل عمليتها العسكرية ضد “حزب العمال الكردستاني” في مناطق #إقليم_كردستان.

وجاء ذلك في اجتماع لقيادات الجيش التركي في #أنقرة، حيث أشار أكار إلى أن «عمليتهم ضد عناصر “حزب العمال” في حفتنين مستمرة، وستواصل #القوات_التركية محاولاتها في السيطرة على الوضع في تلك المنطقة».

وأضاف أكار أنه «تم تحييد 41 عنصراً من حزب العمال، في عملية (مخلب النمر)، ضمن حدود إقليم كردستان».

مشيراً إلى أنه «منذ بداية عملية مخلب النمر في 17 من الشهر الجاري  وضعت القوات التركية يدها على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر» .

يشار إلى أن القوات التركية بدأت في 17 حزيران الجاري عملية “مخلب النمر” البرية في منطقة حفتانين، ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني.

وأدى القصف الجوي التركي منذ 10 حزيران الجاري والذي استهدف مناطق شيلادزي وكاني ماسي، إلى مقتل خمسة مواطنين.

وكان الناطق باسم وزارة شؤون البيشمركة اللواء بابكر فقي، قد أكد أن الجيش التركي توغل في أراضي إقليم كردستان مسافة تتراوح بين 20 و40 كيلومتراً، وقد تم إبلاغ الحكومة الاتحادية العراقية بانتهاك حدود وأراضي إقليم كردستان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.