اتهم لاجئ سوري الثلاثاء، مشفى حكومي في ولاية بورصة شمال غربي تركيا بسرقة أعضاء ابنه المتوفى غرقاً بعد ملاحظته علامات تشريح جثمان الطفل.

وحصلت الحادثة عندما تسلم جثة ابنه الغريق من معهد بورصة للطب الشرعي بعد تشريح جثة الطفل لتحديد سبب الوفاة، ولاحظ الأب علامات التشريح على جسد ابنه ليتوجه حاملاً طفله المتوفى إلى جمعية التضامن مع طالبي اللجوء والمهاجرين ويجلس أمام باب الجمعية ومعه جثمان الطفل.

وأبلغ المارة عناصر الشرطة التي حضرت على الفور لمكان وجود الأب، واستعانت بمترجم من أجل الحديث معه محاولة إقناعه أن العلامات الظاهرة على جسد الطفل هي بسبب التشريح، وتمكنت بعد ساعتين متواصلتين من الحوار معه بإقناعه والذهاب للبدء بإجراءات الدفن.

وكان الطفل البالغ من العمر عامين قد غرق في «بركة مياه» قرب منزله بتاريخ 24 حزيران، وقررت النيابة العامة تشريح جثمان الطفل من أجل تحديد سبب الوفاة وعند تشريحها تم تأكيد وفاة الطفل بسبب الغرق.

وكانت قد حصلت عدة حالات غرق لسوريين في الأيام الماضية آخرها غرق أب سوري مع طفليه في إحدى قنوات الري بولاية هاتاي جنوب تركيا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.