دعت وزارة الصحّة في الحكومة السوريّة المواطنين في الداخل السوري إلى عدم السفر خارج البلاد بغرض السياحة وذلك لتفادي الإصابة بفيروس «#كورونا».

وقالت وزارة الصحّة في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مواليّة على لسان الوزير “نزار يازجي“: «ننصح المواطنين بعدم السفر إلى خارج البلاد إن كان بغرض السياحة أو غيرها، لتفادي فيروس كورونا المنتشر في كثير من دول العالم».

وأثارت تصريحات وزارة الصحّة موجات تعليقات ساخر على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علّق مئات السوريين على دعوات وزارة الصحّة، لا سيما وأن معظم دول العالم ومن بينها الدول الأوربيّة تفرض «تأشيرة الدخول» على حاملي جواز السفر السوري.

وقال غيث الأفندي تعليقاً على وزارة الصحّة: «انا من ناحيتي كنت مفكر اقضي اجازتي بجزر المالديف.. يعني برأي سيادتو ما سافر؟»، في حين علّق أحمد العلي بالقول: «يعني على أساس المواطنين عم يلاقو يجيبو غذاء لحتى يفكروا بالسياحة والسفر».

من جانبها أضافت مها قلعه جي «كنت حابة روح عالمالديف بس صار فيها اصابتين رح اسمع بالنصيحة وابقى ببلد العز والكرامة، الحمد لله هون مو ناقصنا شي».

وتجدر الإشارة إلى أن معظم دول العالم بينها الدول الأوربيّة والولايات المتحدة تفرض تأشيرة الدخول على المواطنين السوريين، إضافة إلى إغلاق معظم الدول لحدودها بسبب انتشار فيروس كورونا.وبحسب مؤشر Henley لجوازات السفر يحق لحامل جواز السفر السوري دخول نحو 30 دولة دون الحصول على تأشيرة (فيزا) مسبقة، منها دولٌ عربية وعالمية.

لكن المؤشر أشار في تصنيفه إلى أن هناك عدداً من الدول التي تستقبل السوري دون تأشيرة غير مشهورة ومعروفة للجميع.
واستعرض المؤشر هذه الدول التي يستطيع حامل جواز السفر السوري الدخول إليها دون التأشيرة وهي كالتالي: (ماكاو- جزر كوك- ميكرونيسيا- نييوي- جمهورية بالاو- ساموا- توفالو- غينيا بيساو- كومنولث دومينيكا- جمهورية هاييتي- الرأس الأخضر- ماليزيا- المالديف- تيمور-ليست- جزر القُمر- مدغشقر- موريتانيا- موزمبيق- راوندا- سيشل- الصومال- السودان- توغو- أوغندا- بوليفيا- إكوادور- إيران- لبنان- اليمن).

وبحسب الإحصائيّات الرسميّة الصادرة عن وزارة الصحّة في الحكومة السوريّة فإن حصيلة الإصابات بفيروس كورونا في البلاد بلغت 279، تماثل للشفاء منهم 105، في حين بلغت حصيلة الوفيّات 9 حتى الآن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.