استقدمت قوات الحكومة السورية، أمس الأربعاء، تعزيزات عسكرية إلى بلدة “عين عيسى” بريف #الرقة الشمالي، ضمت دبابات ومضادات طيران وعدد من المدافع.

وتداول ناشطون أمس الأربعاء صوراً ومقاطع فيديو تُظهر دخول رتل عسكري للقوات الحكومية إلى بلدة عين عيسى (60 كلم شمال الرقة) قادماً من طريق “الرقة”.

وأظهر المقطع المصور، دخول ناقلات للجند، ومدرعات عسكرية وعدد من مضادات الطيران، فيما أظهر مقطع آخر، دخول عدد من الدبابات السورية رُفع على بعضها العلم الروسي.

و قالت مصادر محلية من البلدة لموقع (الحل نت): إن «حالة من القلق سادت البلدة، نتيجة الخشية من احتمالية أن يكون هناك هجوم تركي، خاصة وأن صفحات وسائل التواصل الاجتماعي تداولت أنباء عن انسحاب القوات الروسية من البلدة».

وفي اتصال هاتفي، قال “كينو كبريل” المتحدث الرسمي باسم “قوات سوريا الديمقراطية” لموقع (الحل نت)،: إن «الوضع في البلدة طبيعي، ولا يوجد هناك ما يدعو للقلق»، مشيراً إلى وجود حشود عسكرية تركية في المنطقة، لكنها حشود اعتيادية كتلك الموجودة في مختلف المناطق، نافياً أن يكون هناك أية انسحابات من جانب القوات الروسية من “عين عيسى”.

ومنذ نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتمركز القوات الروسية في مقر سابق للقوات الأمريكية وسط بلدة “عين عيسى”، عقب دخول قوات “الجيش السوري” إلى مناطق #الإدارة_الذاتية وانتشارها على خطوط التماس مع فصائل #الجيش_الوطني وعلى الحدود مع “تركيا” التي سيطرت على منطقتي “رأس العين”-(سري كانيه) و “تل أبيض”-(كري سبي).

وكان محيط بلدة “عين عيسى” قد تعرض خلال اليومين الماضيين لقصف من جانب فصائل “الجيش الوطني”، تركز على قرية “هوشان” غربي “عين عيسى”، دون أن تخلف أية أضرار.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.