أفادت مصادر محليّة في مدينة #السويداء بأن القوّات السوريّة أجرت عمليّة تسوية مع مجموعة مسلّحة في بلدة «العريقة» متهمة بممارسة أعمال سطو وسرقة وخطف، وذلك في موقف بلدة عريقة شمال غربي المحافظة.

وقالت شبكة «السويداء 24» إن «عمليّة تسوية جرت بين السلطات السورية، ومجموعة تضم 22 شخصاً من المتهمين بجرائم الخطف والسلب، في موقف بلدة عريقة شمال غرب محافظة #السويداء، بحضور الإعلام السوري الرسمي، وشخصيات سياسية وأمنية، الخميس 2/7/2020».

وأضافت الشبكة أن «العصابة سلّمت تسعة بنادق كلاشنكوف معظمها متعطلة، وقاذف أر بي جي وعدة حشوات، وبندقية صيد، وقذيفتين بدون صواعق، وبضعة صناديق ذخيرة، بعد إبرام اتفاق تسوية جديد، بين أفراد العصابة والجهات المختصة، حيث تمت تسوية أوضاع 22 شخص وقعوا على تعهدات بعدم العودة لممارسة الجرائم».

وبثّ ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوّراً قالوا إنه لاحتفال عناصر المجموعة المسلّحة مع عناصر القوّات السوريّة رافعين صور الرئيس السوري «بشار الأسد» بمناسبة توقيع التسوية.

https://www.facebook.com/Suwayda24/videos/318822185951410

وأثارت الحادثة ردود غاضبة من قبل أهالي السويداء وناشطون عبر مواقع التواصل، الذين عبروا عن غضبهم لتسوية أوضاع «عصابة» مارست جرائم الخطف والسرقة بحق أهالي السويداء، بينما يقبع المعتقلون المطالبين بالحريّة والكرامة في سجون أفرع الأمن السوريّة.

وقالت “سندس عميش” تعليقاً على الخبر المتداول: «خطفوا وقتلوا وعيشوا المحافظة على أعصابها واخر الشي تسوية وبكرا سلموهن كتائب بالجيش وخليهن يفوتوا يقتلوا الأهالي متل ما عملتوا بتسويات درعا الله لا يوفقكم ولا يوفق مين يشد ع ايدكم».

في حين علّق “فريد مرشد” ساخراً بالقول: «يا أخي عصابات بين بعضهم انت شو دخلك؟ بيتصالحوا بيتزاعلوا يصطفلوا نحن برات القصة  شو زاعجك انت»، وأضاف “سليم شريف” «يلي بيحكي كلمة حق بكون مصيرو الاعتقال والسجن والذل ويلي بيخطف وبيسرق وبيقتل وبقولو مسامح الله يعطيك العافية. تفه على هيك دولة».

كما كتبت “راما صعب” تعليقاً جاء فيه «ما أسهل انو اللص والحرامي والسارق يرجع لحضن الوطن ويلي بطالب بحقه بكل ادب هذا الارهابي الخطير يلي بتوقع عليه اشد العقوبات وبينحرم من عمله ورزقه».

وكانت القوّات السوريّة اعتقلت في الفترة الأخيرة نحو 13 شخصاً خلال المظاهرات التي شهدتها السويداء مؤخراً، في حين أفرجت السلطات الأربعاء عن ثلاثة منهم.

يذكر أن السويداء شهدت بعد عام 2011 أكثر من 500 حالة اعتقال موثقة، قضى منها تحت التعذيب ما يزيد عن 32 شاباً في أقبية الأفرع الأمنية السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة