أكدت الرئيسة المشتركة لهيئة الاقتصاد في #الإدارة_الذاتية “أمل خزيم”، أن خلية الأزمة الاقتصادية، ستتخذ قريباً جملة من القرارات لدعم الأفران في مناطق شمال وشرق #سوريا، بما فيها تقديم الدعم لعمال الأفران الحكومية من ناحية الرواتب.

وقالت “خزيم” لموقع «الحل نت» في اتصال هاتفي: إن «خلية الأزمة الاقتصادية في الإدارة الذاتية ستنتهي قريباً من دراسة للوقوف على واقع تلك الأفران، حيث من المقرر تقديم الدعم لها لتأمين “الخميرة” و”أكياس التعبئة” و”الملح”، على غرار ما تفعله في تقديم الطحين والمحروقات بالسعر المدعوم».

وأضافت الرئيسة المشتركة: أن « الدراسة تجري للوقوف على واقع رواتب العاملين في كافة الأفران ومن المفترض أن يدفع ذلك لزيادة رواتب العمال».

وأشارت “خزيم” إلى أن خلية الأزمة «تدرس إمكانية تقديم الدعم أيضاً للعمال في الأفران الحكومية العامة، بغية رفع رواتبهم لتصبح بمستوى رواتب موظفي الإدارة الذاتية، لضمان استمرارية عمل تلك الأفران».

وتشهد معظم مناطق “الإدارة الذاتية” أزمة في تأمين الخبز، منذ أكثر من شهر، نتيجة التوقف المتكرر للأفران السياحية، التي يقول أصحابها إنه «نتيجة لقلة كميات الطحين المدعوم الذي توزعه مؤسسات الإدارة الذاتية وارتفاع أسعار المواد ورفض الإدارة رفع تسعيرة الخبز»، بالإضافة إلى أن الخبز المنتج في الأفران العادية والآلية، غالباً ما يكون سيء الجودة وغير متوفر بشكل دائم.

وكانت “خزيم” قد أعلنت قبل يومين عن توجه الإدارة الذاتية إلى اتخاذ خطوات لتنفيذ مشاريع في مناطق شمال شرقي سوريا، بغرض التخفيف من آثار عقوبات قانون “قيصر”.

وتشمل تلك المشاريع بحسب المسؤولة، «إنشاء مشاريع للبيوت البلاستكية لزراعة الخضار بغية تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتجهيز برادات تتسع لعشرة آلاف طن من الخضار»، بالإضافة لدراسة «إنشاء معمل أعلاف للدواجن ومعمل لإنتاج “الخميرة” وإنشاء صالات استهلاكية في جميع المناطق مع رقابة شاملة على محلات صرف العملات في شمال وشرق سوريا».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.