تواصل #تركيا منذ أكثر من /20/ يوماً توغّلها في أراضي #إقليم_كردستان العراق، براً، وجواً عبر طائراتها، وذلك تحت ذريعة استهداف #حزب_العمال الكردستاني، دون أن تتوقّف حتى اللحظة.

لكن الجديد، هو أن «القوات العراقية بدأت تعزّز مواقعها على طول الحدود مع #تركيا، لمنع القوات التركية من التوغل في الأراضي العراقية»، حسب “أسوشيتد برس”.

«أقامت #أنقرة على الأقل /12/ نقطة داخل الأراضي العراقية ضمن حملة عسكرية لمطاردة أعضاء “حزب العمال” الكردستاني»، تنقل الوكالة عن مسؤولين أمنيين.

تضيف الوكالة، أن «القوات التركية أقامت نقاطاً في منطقة #زاخو بمحافظة #دهوك، نحو /15/ كيلومترا داخل الأراضي العراقية»، حسبما قال المسؤولون الذين اشترطوا كتمان هوياتهم.

عمدة ناحية #دركار “زريفان موسى”، يقول إن «هناك خمس نقاط تركية قريبة من بلدته، منها نقطتين على جبل قريب. (…) الغارات التركية ضربت قريَتي #شرانيش و #بانكا في المنطقة».

يقول “قدير شرانيشي”، من سكان القرية التي تعرضت للقصف عدة مرات لـ “أسوشيتد برس”: «نطالب الجانبين، الحكومة التركية وحزب العمال، بإبقاء معركتهم بعيداً عنا».

«أقام #حرس_الحدود العراقي نقطتين بطول خانكيري»، حسب قائد الكتيبة الأولى لحرس الحدود العراقي، المخولة بتأمين /245/ كيلومتراً من الأراضي الحدودية، “دلير زيباري”.

«تشن تركيا هجمات منتظمة ضد “حزب العمال” الكردستاني في العراق، لأن (…) #لحكومة_العراقية وإدارة “إقليم كردستان” لم تتخذا أي إجراء لمكافحة الجماعة»، وفق الوكالة الأميركية.

تُضيف، أن «تركيا تقول إنه لحين تحرك حكومة العراق ضد “حزب العمال”، فإنها ستواصل استهداف الجماعة الكردية (…) التي تعتبرها أنقرة “منظمة ارهابية” بسبب التمرد الذي تشنه في تركيا منذ عقود».

“كيوان كاوا”، (30 عاماً)، «وهو مالك متجر، نزح مع أسرته من المنطقة»، يقول: إن «غارة جوية تركية الشهر الماضي ضربت متجره الصغير في قرية #كونا_ماسي في محافظة #السليمانية».

«الغارة كانت تستهدف شاحنة خفيفة تحمل عناصر من “حزب العمال” الكردستاني، كانوا قد توقفوا امام متجره لشراء بيض، ولقي أحد المقاتلين حتفه، حيث تمزق جسده»، بحسب “كاوا”.

«زوجته “بايمان طالب” (31 عاماً)، فقدت قدمها في التفجير، بينما أصيب ابنه “حجوان” (6 سنوات) بشظية في رأسه، يقول الأطباء إن إزالتها سيمثل خطراً كبيراً على الصبي»، وفق “كاوا”.

ويقول كما تنقل الوكالة الأميركية عنه، «إنه كان قد فتح متجره قبل الغارة بشهر لا أكثر، والآن لا يمكنه العودة». «سيظل الخوف في قلبي دائماً. لن تعود الأمور لسابق عهدها أبداً»، يضيف.

كانت تركيا قد بدأت غاراتها في (14 يونيو) المنصرم، ومنذ ذلك، قتل /6/ مدنيين عراقيين على الأقل، فيما تم إخلاء عدة قرى يسكنها المدنيين من أكراد العراق في دهوك بإقليم كردستان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.