وكالات

أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، اليوم السبت، بأن اعتقال عدد من عناصر كتائب “حزب الله” العراقي، تعد الخطوة الأكثر جرأة، وأن بعض الفصائل المسلحة لا تزال متشبثة بعناصرها.

وذكر التقرير، أن «الغارة التي أمر بها رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي على رجال فصائل مسلحة متهمين بالتخطيط لشن هجوم على المنطقة الخضراء في #بغداد، يمكن أن تشكل نقطة تحول في جهود حكومته في إقناع الجماعات المدعومة من #إيران».

لكن رد الفصائل يؤكد «مدى صعوبة إعادة صياغة العلاقة بين #الحكومة_العراقية وبعض الجماعات المسلحة في البلاد، بعد أن طاف مسلحون في شاحنات صغيرة المنطقة الخضراء في #بغداد مطالبين بإطلاق سراح رفاقهم، ثم رحبوا بالعودة إلى مقر المجموعة كـ”أبطال”».

ونقل التقرير عن مايكل نايتس، وهو من معهد #واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، تساؤلاً مفاده: «هل يتم تذكر هذه الخطوة على أنها إذلال للميليشيات، لأن الحكومة كانت لديها الرغبة في القبض على رجالها وكأنهم مجموعة من المجرمين، أو هل يتم تذكر ذلك في اليوم الذي كانت تسير فيه الميليشيات حول المنطقة الخضراء مثل امتلاكها لها؟ وأخذ رجالهم من الحكومة؟».

وأضاف نايتس أنه «إذا حدث هذا مرة أخرى، وأعتقد أنه سيكون كذلك، فهذا هو الاختبار الحقيقي.. في المرة القادمة، ستكون الميليشيات أكثر استعداداً للتشبث بشبابهم».

مبيناً أنه «على الرغم من أن #إيران لا تزال قوية في العراق، فقد عانى حلفاء طهران من نكسات مختلفة على مدى الأشهر التسعة الماضية، بما في ذلك فقدان القيادي في الحشد الشعبي “أبو مهدي المهندس”».

وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الذي تولى منصبه في أيار الماضي، قد تعهد بوقف هجمات الفصائل المسلحة على القوات الأجنبية في البلاد، وعلى رأسها #القوات_الأميركية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة