في أول حديث له بعد تسنمه رئاسة جهاز #الأمن_الوطني العراقي، تعهد #عبدالغني_الأسدي بطرد الإرهاب، قائلاً: «لا عودة للإرهاب، وسنطارد جميع خلاياه أينما وجدت».

وأضاف في تصريح له، أن «جهاز “الأمن الوطني” سيركز جهوده خلال الفترة المقبلة على الجانب الاستخباراتي وتفعيله»، وفق ما ذكر موقع “سكاي نيوز عربية”.

تسنّم “الأسدي” المنصب خلفاً لسلفه #فالح_الفياض، إذ أعفاه، أمس السبت، رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي من مستشارية ورئاسة الجهاز، بعد /10/ سنوات من تربّعه عليه.

إضافة إلى رئاسة الجهاز من قبل “الأسدي”، كلّف “الكاظمي” وزير الداخلية الأسبق #قاسم_الأعرجي بشغل منصب مستشارية “جهاز الأمن الوطني” العراقي.

قبل “الكاظمي”، كان رئيس الوزراء الأسبق، #حيدر_العبادي، قد أقال “الفياض”، منجميع مناصبه في ربيع 2018، لكنه عاد إليها بعد ذاك بمدّة وجيزة بقرار من #القضاء_العراقي.

اليوم بعد إعفائه، لم يبق لـ “الفياض” سوى منصب رئاسة هيئة #الحشد_الشعبي العراقية، التي تضم في داخلها العديد من #الفصائل_المسلحة المقرّبة من #إيران، وتنفّذ ما تطلبه منها.

عن هذه الخطوة، يقول #إياد_العنبر لموقع “الحرة”، إن «الكاظمي حسم أمراً مهماً عندما سحب مناصب أمنية مهمة كان يستحوذ عليها “الفياض” لسنوات، وحصر عمله فقط بهيئة “الحشد الشعبي”».

“العنبر”، وهو محلّل سياسي، يضيف أن «الإجراء الجديد سيسمح بتحسين أداء هاتين المؤسستين الأمنيتين باعتبار أنهما عانيتا كثيرا من البيروقراطية والأداء المتذبذب خلال فترة “الفياض”».

الجمعة، قال “معهد دراسات الحرب في #واشنطن”، إن «”الكاظمي” يعتزم خلال الأشهر الثلاث المقبلة الشروع بحملة منسقة لتغيير آلاف المناصب الرفيعة في البلاد».

«وذلك في إطار مساعيه لمكافحة الفساد والحد من نفوذ الجماعات المسلحة المرتبطة بـ #طهران في مؤسسات الدولة العراقية»، كما ذكر المعهد في تقرير أعدّه عن تحرّكات “الكاظمي”.

ثمة عدة أسباب وراء سعي “الكاظمي” لإعفاء “الفياض”، أهمها: من أجل «تحييده»، وفقاً للمعهد، الذي أكد أن «حملة “الكاظمي” تهدف لإثبات أنه شريك أمني موثوق من قبل #أميركا قبل زيارته المزمعة لها هذا الشهر».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة