قضى مدني بقصف طائرة مسيّرة منطقة سكنيّة بريف إدلب الغربي، في وقت دخلت تعزيزات عسكرية تركية، إلى محافظة إدلب، من معبر كفرلوسين الحدودي، صباح الأحد.

وأفادت مصادر محليّة  لموقع «الحل نت» بأن رتلا عسكريا للقوّات التركيّة مؤلف من 13 آلية عسكرية دخل من معبر كفرلوسين صباح اليوم، حيث يتضمن سبع ناقلات جنود، وستة حاملات طويلة محملة بالكتل الإسمنتية المعدة لإنشاء المحارس، توجه إلى مناطق قرب الطريق الدولي حلب – اللاذقيّة.

وفي سياق منفصل، أفاد الناشط المدني أحمد إبراهيم لـ «الحل نت» بمقتل مدني نتيجة استهدافه بطائرة مسيرة تابعة للمليشيات الإيرانية، في جبل الزاوية، صباح اليوم الأحد.

وأشار الإبراهيم إلى أن الطائرة المسيرة استهدفت المدني أثناء رعيه بالأغنام على أطراف قرية البارة.

وبحسب الإبراهيم، استهدفت قوات «الجيش السوري» بلدات كنصفرة والفطيرة وسفوهن وبينين ودير سنبل، خلال اليومين الماضيين، تزامن ذلك مع محاولات تقدم للقوّات السوريّة على عدة محاور في جبل الزاوية، خلال الأيام الماضية.

وتشهد محافظة إدلب مرور دوريّات عسكريّة مشتركة بين روسيا وتركيا بشكل دوري، في إطار تنفيذ اتفاق موسكو بشأن المنطقة والذي ينص على وقف إطلاق النار في المحافظة وتسيير دوريّات عسكريّة على الطريق الدولي حلب – اللاذقيّة، إذ تم إقرار الاتفاق بعد لقاء بين الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” ونظيره التركي “رجب طيّب أردوغان” في موسكو مطلع شهر آذار /مارس الماضي.

وتشهد محافظة إدلب خروقات عدّة لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث دارت مواجهات بين فصائل المعارضة و«الجيش السوري» خلال الأيام القليلة الماضية، على محور ريف إدلب الجنوبي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.