من الواضح أن الكثير من عناصر #داعش لا يزالون يعيشون بين الناس في المدن العراقية، ويمارسون حياة طبيعية دون العلم بهم، وليس بمستغرب أن يكونوا حتى في العاصمة #بغداد.

الجديد، والذي يؤكد هذا الكلام، هو إلقاء القبض على عائلة تنتمي لـ “داعش”، أمس الأحد، غربي بغداد، من قبل #وكالة_الاستخبارات في #وزارة_الداخلية العراقية.

ذكرَ بيان للوزارة نقلته الوكالة الرسمية للبلاد، أن «مفارز وكالة الاستخبارات، ألقت القبض على عائلة “داعشية” مكونة من “الأم وأربعة أولاد” في حصوة #أبو_غريب غربي العاصمة».

«العائلة مطلوبة وفق أحكام المادة (4 إرهاب) لانتمائها لـ “داعش”، وهي من عوائل التنظيم الهاربة من #الأنبار خلال عمليات التحرير، وتم تدوين أقوال أفرادها وإحالتهم للقضاء لإكمال أوراقهم التحقيقية»، أوضح البيان.

سيطر “داعش” في حزيران 2014 على محافظة #نينوى العراقية، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلكم المحافظات الثلاث، كان “داعش” قد سيطر على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته #القوات_العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في ديسمبر 2017.

رغم هزيمته، عاد التنظيم ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع العام الحالي، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية الحدودية بين #إقليم_كردستان والمحافظات العراقية.

إزاء التهديدات، دعا نائب رئيس #البرلمان_العراقي، “حسن الكعبي”، في (28 نيسان) المنصرم إلى تفعيل عمل مراكز التنسيق الأمني المشترك بين الإقليم والحكومة الاتحادية.

كانت دعوته قد جاءت، «من أجل الحد من نشاط تنظيم “داعش”، خصوصا في مناطق النهايات السائبة بين القطعات الماسكة للأرض»، وفق تصريحه حينذاك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.