الأسدي يُباشر مهامهُ رئيساً للأمن الوطني في العراق.. ماذا سيتغير؟

الأسدي يُباشر مهامهُ رئيساً للأمن الوطني في العراق.. ماذا سيتغير؟

ظلّ #فالح_الفياض، العراقي المقرب من #إيران مسيطراً على ثلاثة مناصب عليا هي رئيس جهاز الأمن الوطني ومستشاره، ورئيس هيئة #الحشد_الشعبي، إلا أن رئيس #الحكومة_العراقية #مصطفى_الكاظمي عالج الموقف في سلسلة الإصلاحات التي وعد بها العراقيين إبان تسلمه السلطة.

وكان من المفترض أن يتم عزل الفياض عام 2014، أي خلال فترة حكومة #حيدر_العبادي عن منصبين إلا احتلال تنظيم “#داعش” لمناطق شمال وغرب #العراق والظروف الأمنية المتردية حالت دون ذلك، كما أن رئيس الوزراء السابق #عادل_عبدالمهدي كان منسجماً أصلاً مع الحشد والفصائل الموالية لإيران، لذلك لم يخط أي خطوة في هذا الاتجاه.

اليوم الاثنين، باشر الجنرال عبد الغني الأسدي، مهامه رئيساً لجهاز الأمن الوطني العراقي، وقد عقد أول اجتماعٍ أمني في مبنى الجهاز بالمنطقة الخضراء وسط العاصمة #بغداد.

وذكر إعلام جهاز الأمن الوطني في بيان أن «الأسدي باشر بمهامه كرئيس لجهاز الأمن الوطني العراقي، واجتمع فور وصوله بمدراء الدوائر والمديريات».

ونقل البيان عن الأسدي تأكيده على «ضرورة التركيز على المهام الأساسية المناطة بالجهاز والتي تساهم بحفظ الأمن والأستقرار الداخلي، كما استعرض المخاطر المحدقة بالبلاد وضرورة مواجهتها والتصدي لها من خلال تكثيف الجهد الاستخباري».

في السياق، قال الخبير الأمني مؤيد الجحيشي إن «مواقف الفياض الأخيرة وتحديداً خلال فترة تظاهرات “تشرين” منسجمة مع السلطة والرؤية الإيرانية، وهو ما أكد أن جهاز الأمن يعمل لصالح جهات غير عراقية».

مبيناً في اتصالٍ مع “الحل نت“، أن «التغييرات التي ستطرأ على الجهاز ستكون إيجابية ولا سيما أن عبدالغني الأسدي هو ابن المؤسسة الأمنية وليس سياسياً».

ولفت إلى أن «جهاز الأمني الوطني في عهد فالح الفياض كان عائداً لعشيرة “البو عامر” التي يتنمي لها الفياض، وكانت هذه العشيرة هي التي تسيطر على الجهاز، وذلك كان يسبب سخطاً كبيراً بين الأوساط الشعبية، والآن بات الجهاز ينعم بحرية أكبر، ولكن لا يزال بحاجة إلى تصفية من العناصر المسيئة للمؤسسة الأمنية والتي تعمل لصالح الأحزاب والفصائل المسلحة».

وكان الأسدي قد أكد في في أول حديث له بعد تسنمه رئاسة جهاز #الأمن_الوطني العراقي، على طرد الإرهاب، قائلاً: «لا عودة للإرهاب، وسنطارد جميع خلاياه أينما وجدت».

وأضاف في تصريح له، أن «جهاز “الأمن الوطني” سيركز جهوده خلال الفترة المقبلة على الجانب الاستخباراتي وتفعيله»، وفق ما ذكر موقع “سكاي نيوز عربية”.

وتسنّم “الأسدي” المنصب خلفاً لسلفه #فالح_الفياض، إذ أعفاه رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي من مستشارية ورئاسة الجهاز، بعد /10/ سنوات من تربّعه عليه.

إضافة إلى رئاسة الجهاز من قبل “الأسدي”، كلّف “الكاظمي” وزير الداخلية الأسبق #قاسم_الأعرجي بشغل منصب مستشارية “جهاز الأمن الوطني” العراقي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة