يبدو أن مصير بدء العام الدراسي المقبل، يواجه المجهول، على الأقل حتى اللحظة، بسبب فيروس #كورونا الذي تفشّى في #العراق بشكل كبير، في وقت لا يُعلم متى سينتهي.

إذ قالت لجنة #التربية_والتعليم النيابية، نقلاً عن العضو فيها “رعد المكصوصي”، إنه «لا يمكن وضع خطة دراسية في الوقت الراهن»، وفق وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”.

وأضاف أنه «في حال استمرار الحظر الشامل وتعليمات #خلية_الأزمة، فإن العام الدراسي المقبل سيكون إما إلكترونياً أو الاستمرار بالتأجيل لحين صدور تعليمات جديدة».

«الأحداث المستقبلية هي من ستحدد مستقبل العام الدراسي الجديد، ولا يمكن وضع خطة في الوقت الراهن، ولا يمكن التكهن للمستقبل لوضع الخطة دون معرفة الوضع الصحي في البلاد».

الناطق باسم #وزارة_التربية العراقية “حيدر فاروق”، بدوره أكّد للوكالة الرسمية للبلاد، الاثنين، أن «رؤية الوزارة حول تحديد العام الدراسي الجديد غير واضحة بعد».

«الدراسة الإلكترونية يصعب اعتمادها، بسبب اختلاف أعمار الطلبة في المدارس، على عكس طلبة الجامعات، والذي من الممكن معه بدء العام الدراسي إلكترونياً»، لفت “فاروق”.

وأشار في حديثه، إلى أن «هناك إمكانية أن تصدر قرارات يحدد من خلالها مصير العام الدراسي المقبل (…) بعد انتهاء أزمة جائحة “كورونا” المستمرة في التفشي حالياً».

كان العام الدراسي 2019/ 2020 قد أُجّل وقت بدايته غير ما مرّة؛ لأنه تصادف مع انطلاق احتجاجات شعبية في أكتوبر المنصرم، استمرت حتى منتصف آذار الفائت، وتوقفت مؤقتاً بسبب “كورونا”.

قُرّر بدء العام الدراسي منتصف يناير المنصرم، ولم يستمر سوى أقل من شهر، حتى عُلّقت الدراسة في أواخر شباط المنصرم، نتيجة اجتياح وباء “كورونا” للعراق في (24 شباط) المنصرم.

فيما بعد، تقرّر إنهاء العام الدراسي للمراحل غير المنتهية كافة، واعتماد درجات نصف السنة للطلبة في نجاحهم، مع امتحان من رسبوا ومن لم يمتحنوا في موعد لاحق بعد تحسن الوضع الصحي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.