وكالات

كشف تقرير نشرته وكالة “أسوشيتد برس” الأميركية، اليوم الثلاثاء، ما حصل في الساعات الأخيرة في حياة الخبير الأمني العراقي #هشام_الهاشمي، والذي أغتيل أمس الاثنين، أمام منزله في حي زيونة” ببغداد.

ونقل التقرير حديثاً بين الهاشمي وبعض مقربيه، وأعرب الأول عن «مخاوفه من التعرض للاستهداف على يد فصائل مدعومة من #إيران».

وأضافت الوكالة في التقرير، أن «المحلل العراقي والذي كان خبيراً بارزاً في تنظيم “#داعش” والجماعات المسلحة الأخرى قتل بالرصاص في #بغداد يوم الاثنين بعد تلقيه تهديدات من ميليشيات مدعومة من إيران».

مبينة أن «أحد أفراد الأسرة، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، إن مسلحين على دراجة نارية فتحوا النار على هشام الهاشمي، خارج منزله في منطقة زيونة ببغداد، وسمع أحد أفراد الأسرة خمس طلقات نارية».

وأكملت: «قبل أسابيع من مقتله، أبلغ الهاشمي مقربين منه، أنه يخشى من أن الميليشيات المدعومة من إيران تحاول التخلص منه، حيث نصحه الأصدقاء بالفرار إلى مدينة أربيل الشمالية، في المنطقة الكردية شبه المستقلة».

وتابع: «تصدر الهاشمي كخبير في العمل الداخلي لداعش، كما قدم نصائح إلى التحالف الذي تقوده #الولايات_المتحدة خلال معركته التي استمرت لسنوات مع المتطرفين، وبعد أن أعلن #العراق انتصاره على “داعش” في ديسمبر 2017، حوّل الهاشمي اهتمامه بشكل متزايد نحو الميليشيات المدعومة من إيران، التي ساعدت على هزيمة داعش، وتتمتع الآن بقوة كبيرة في البلاد، وكان من النقاد الصريحين لبعض هذه الجماعات التي لديها الآلاف من المقاتلين المدججين بالسلاح».

في غضون ذلك، أعربت رئيسة بعثة #الأمم_المتحدة لمساعدة العراق، جانين هنيس-بلاسخارت، عن صدمتها من الاغتيال، وقالت إن «الأمم المتحدة تدين بشدة العمل الجبان».

داعية في تغريدة #الحكومة_العراقية إلى «العثور بسرعة على الجناة وتقديمهم إلى العدالة».

أما السفير البريطاني في العراق، ستيفن هيكي، فقد بيّن أنه «أصيب بحزن شديد بسبب أنباء وفاة الهاشمي».

من جهته، أشار رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي في بيان إلى أن «قوات الأمن العراقية لن تدخر جهداً في تعقب قتلة الهاشمي».

مبيناَ: «سنعمل مع كل جهودنا لحصر السلاح بيد الدولة حتى لا ترتفع أي قوة فوق سيادة القانون».

والهاشمي (47 عاماً)، ظلّ هدفاً متكرراً للدعاية التي تقوم بها جماعات الميليشيات المدعومة من #إيران، إضافة إلى تهديدات تنظيم “داعش” له.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة