في الوقت الذي تتفاقم فيه الأزمة المعيشية في سوريا، أقدمت محافظة دمشق على وقف عقود نحو 1000 عامل من أصحاب العقود الموسمية في مديرياتها، بحجة عدم كفاية كتلة الرواتب لتأمين الأجور اللازمة لهم.

قرار فك عقود العمال الموسميين، أعلنه نائب محافظ دمشق “أحمد النابلسي” الذي قال أيضاً أن المحافظة أبقت على نحو 500 عامل لديها.

وبرر نائب المحافظ  عدم تمديد تلك العقود الموسمية، بسبب ارتفاع كتلة رواتبهم، بعد الزيادة الأخيرة على الأجور التي أقرت في شهر تشرين الثاني من العام الماضي، بزيادة بلغت 20 ألف ليرة للعامل و 15 ألفاً للمتقاعدين.

ونقل تلفزيون “الخبر” عن “النابلسي” قوله: «إن كتلة الرواتب التي تحتاجها العقود المذكورة الآن لا تساوي ربع الكتلة المخصصة لهم ضمن الموازنة الخاصة بالمحافظة، لذلك تم الإبقاء على العمال الأكثر جديدة بينما استبعد العمال الأقل كفاءة» حسب وصفه.

وبيّن نائب محافظ دمشق، أن تقليص عدد العمال الموسميين هو نتيجة «توجه عام يجري العمل عليه في كافة المرافق الخدمية التابعة للمحافظات، بسبب عدم كفاية الميزانيات المخصصة للأجور».

ويأتي هذا الإجراء بعد أيام من إعلان برنامج الغذاء العالمي التابع لـ #لأمم_المتحدة أن نحو 9 مليون و 400 ألف إنسان في #سوريا، باتوا دون مستوى خط الفقر، أي بدخل لا يتجاوز 1،25 دولاراً للشخص الواحد.

وحذرت “الأمم المتحدة” من انتشار الجوع بين أوساط السكان المنكوبين في #سوريا وفي مخيمات اللجوء بدول الجوار، بسبب الحرب المستمرة منذ سنوات، والانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة