وكالات

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية في تقريرٍ نشرته، اليوم الثلاثاء، أن المحلل السياسي العراقي #هشام_الهاشمي كان هدفاً بارزاً للميليشيات التابعة لإيران منذ فترة رئاسة #عادل_عبدالمهدي، وقد تعرض لتهديدات جدية من الميليشيات المسلحة.

واتهم التقرير الميليشيات العراقية الموالية الإيرانية بقتل الهاشمي، واصفاً ما حدث بأنه «مخطط يستهدف كل من ينتقد #إيران».

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني طلب عدم الكشف عن اسمه، قوله إن «المسلحين انتظروا خارج منزله على دراجة نارية ثم هاجموه وبعدها فرَّ المهاجمون من مكان الحادث ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن القتل».

مضيفة أنه «بالنسبة للكثيرين في #العراق، أكدت الجريمة على حقيقة وجود حملة اغتيالات بطيئة تقوم بها جماعات الميليشيات ضد منتقديها».

وأردف التقرير: «على الرغم من أن الميليشيات المرتبطة بإيران قوية هنا، إلا أن حركتها تعرضت لسلسلة من النكسات منذ نهاية العام الماضي، خصوصا بعد مقتل زعيمها “أبومهدي المهندس” في غارة أميركية بطائرة بدون طيار، أسفرت أيضاً عن مقتل القائد الإيراني #قاسم_سليماني في يناير الماضي».

بعد الحادثة، تعهد رئيس الحكومة العراقية #مصطفى_الكاظمي بإنهاء هجمات الميليشيات على مصالح #الولايات_المتحدة وغيرها من المنشآت العسكرية والدبلوماسية الغربية، على عكس سلفه #عادل_عبدالمهدي، الذي لم يكن قادراً، أو غير راغب، في مواجهة الجماعات المسلحة، بحسب الصحيفة.

الهاشمي (47 عاماً)، ظلّ هدفاً متكرراً للدعاية التي تقوم بها جماعات الميليشيات المدعومة من #إيران، إضافة إلى تهديدات تنظيم “داعش” له.

ويحزن العراقيون منذ أمس الاثنين على الهاشمي فيما وصفت عملية اغتياله بالخسارة الجسيمة في الحرب على الإرهاب، ولا سيما أنه يُعد أبرز الخبراء الدوليين المحللين لتنظيم “#داعش”، ولديه العديد من الأبحاث المهمة في هذا الشأن، وقدم إسهامات كبيرة للحكومة العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة