في إطار إيصال المساعدات الإنسانية إلى #سوريا، طلبت كلاً من #ألمانيا و #بلجيكا التصويت في “مجلس الأمن الدولي” على مشروع قرار تمديد آلية إيصال المساعدات، إذ يُرجح أن تستخدم #روسيا حق النقض الـ “فيتو” لرفضه.

وذكر موقع (سكاي نيوز عربية) في تقريرٍ له، أن مصادر دبلوماسية أفادت، بأنه «يُتوقع أن تعارض روسيا مشروع القرار، إذ يطلب المشروع تمديد هذا التفويض الذي لا يتطلّب موافقة #دمشق لإيصال المساعدات إلى سوريا، لمدة عام، عبر الإبقاء على نقطتَي الدخول الحاليّتين على الحدود التركية».

في حين، تنوي #موسكو إبقاء نقطة واحدة فقط وتلغي الأخرى، مع إقرار تمديد التفويض لعشرة أشهر فقط، بعد ما قلّصت، في وقتٍ سابق، عدد نقاط الدخول من أربعة نقاط إلى اثنتين، وإبقاء مدة التفويض لستة أشهر بدلاً من سنة، بحسب وكالة (فرانس بريس).

جاء ذلك، في وقتٍ تبحث فيه الأمم المتحدة، على آلية تفويض لمدة عام، مع ما لا يقل عن نقطتي دخول على الحدود التركية، لتقديم المساعدات لشمال غربي سوريا، حيث محافظة #إدلب.

التقرير الذي تابعه (الحل نت)، يوضح أنه في حال استخدمت موسكو حق الفيتو مجدداً، فسيكون الفيتو “الخامس عشر” لها في الأمم المتحدة منذ بدء الحرب في سوريا.

ومن المُنتظَر إعلان نتائج التصويت، مساء اليوم الثلاثاء، إذ ينتهي مفعول التفويض الأممي الساري منذ 2014، في العاشر من تموز/ يوليو الجاري.

---