فيتو “روسي- صيني” يُعرّقل قرار وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا

فيتو “روسي- صيني” يُعرّقل قرار وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا

استخدمت كلاً من #موسكو و #بكين حق النقض الـ (فيتو) في “مجلس الأمن الدولي”، أمس الثلاثاء، في وجه القرار الألماني- البلجيكي، بخصوص إيصال المساعدات إلى #سوريا، عبر الحدود التركية، لمدة عام كامل.

واعتبرت #الولايات_المتحدة وجود “روسيا والصين” في مجلس الأمن الدولي، أداة استغلال لتحقيق مآربهما على حساب «ملايين السوريين الأبرياء، من نساءٍ وأطفالٍ ورجال».

وأعربت “كيلي كرافت”، السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، خلال بيانٍ، أن استخدام الفيتو من قبل روسيا والصين «لم يكن مفاجئاً»، إذ يبحث الجانبان عن كل فرصة «لدعم حكومة “الأسد” القاتل، وحملته الوحشية ضد الشعب السوري»، بحسب ما ذكرته صحيفة (المدن)(صحيفة إلكترونية- مقرها بيروت).

وأشارت “كرافت” بحديثها، إلى أن روسيا والصين «تواصلان جهودهما، والتي استمرت شهوراً، لقطع المساعدات الإنسانية عن سوريا، من خلال استخدام حق النقض ضد قرار، كان سيبقي على المعبرين الحدوديين المتبقيين في شمال غربي سوريا».

ولفتت إلى أن “الولايات المتحدة” والأعضاء الآخرين في مجلس الأمن، أيدّوا هذا القرار التوافقي «لأن البديل لا يوصف».

محذرةً، أن ملايين السوريين «سيعانون من دون وصول المساعدات، وقد يموت عدد لا يُحصى من الضحايا».

منوهةً إلى أن جهود واشنطن للوصول إلى المحتاجين في سوريا «لن تلين، ولن تمنح مصداقية للأكاذيب الروسية والصينية، بشأن ما يحدث في سوريا».

وصوّت 13 عضو في مجلس الأمن، أمس، لصالح النص الألماني- البلجيكي، لإيصال المساعدات إلى سوريا، في وقت، طالبت روسيا- ضمن مقترحٍ خاص بها-  بتمديد آلية المساعدات لمدّة ستّة أشهر فقط، وبأن يتمّ إيصالها عبر نقطة حدودية واحدة حصراً، في مقابل اثنتين حالياً، بحسب ما أكده دبلوماسيون.

فيما ستحسم نتيجة التصويت على النص الروسي المقترح، مساء اليوم الأربعاء.

من جانبهما، أكد المندوبان “الألماني والبلجيكي”، خلال بيانٍ في مجلس الأمن، أن «الأمر لم ينتهِ بعد، وسنتشارك في الساعات والأيام القادمة مزيداً من الجهود مع الجميع الأطراف، للوصول إلى توافق».

يشار إلى أن يوم الجمعة القادم، وبموجب قرار مجلس الأمن رقم 2504 الصادر في 11 كانون الثاني/يناير، سينتهي التفويض الحالي الذي تعمل به الآلية، فيما ينصّ القرار المعمول به حالياً، على إيصال المساعدات معبري “باب السلام” و”باب الهوى” بتركيا، لمدة 6 أشهر، وإغلاق معبري “اليعربية” بالعراق، و”الرمثا” بالأردن، نزولاً عند رغبة روسيا والصين.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.