أكد مصدر مسؤول من #الإدارة_الذاتية، أن #القوات_التركية تقوم منذ 3 أيام بإيقاف “محطة علوك”- التي تقع تحت سيطرتها بريف “رأس العين”/(سري كانيه)- ولمدة 12 ساعة في اليوم، ما يقلل من كمية مياه الشرب التي تصل إلى مدينة #الحسكة وريفها.

وأفادت “سوزدار أحمد”، الرئيسة المشتركة لمديرية المياه في “الحسكة”، لموقع (الحل نت)، أن «القوات التركية تقوم ومنذ 3 أيام بإيقاف المحطة من الساعة 12 بعد منتصف الليل وحتى الساعة 2 بعد ظهر كل يوم، ما يؤثر على كمية المياه التي تصل لمدينة “الحسكة”، ويفاقم أزمة نقص المياه فيها».

وأضافت “أحمد”، أنهم «عقدوا اجتماعاً مع القوات الروسية، أول أمس، من أجل التوسط لتشغيل المحطة بشكل دائم»، ذلك أن الإدارة الذاتية هي التي تغذي “محطة مبروكة” في رأس العين بالكهرباء، إلا أنهم لم يتلمسوا «أية جدية من الجانب الروسي»، بحسب قولها.

وأشارت إلى، أنهم «لا يعلمون حتى الآن السبب وراء قطع المياه بهذا الشكل من جانب الطرف التركي، إلا أنهم يخلقون حجج وذرائع مختلفة في كل مرة».

وحول مشروع سابق تعهدت به الإدارة الذاتية من أجل تأمين مصدر مياه لسكان مدينة “الحسكة” ليصبح بديلاً عن “محطة علوك”، قالت “أحمد” إن «عدد الآبار هو خمسين بئراً، تم حفرهم في مناطق مختلفة من “الحسكة».

وعن التأخر في إنجاز المشروع، الذي كان من المقرر انتهاءه خلال فترة شهر من بدئه، أرجعت “أحمد” السبب إلى «إجراءات الحظر التي فُرضت لمواجهة وباء #كورونا، وتسببها بتأخر وصول معدات تقنية، كانت من المفترض أن تصل من خارج البلاد، وقد وصلت بعد انتهاء مدة الحظر».

وأضافت الرئيسة المشتركة لمديرية المياه في “الحسكة”، أنهم بحاجة إلى نحو شهر «لإنجاز مشروع الآبار»، والذي من المتوقع أن يضخ نحو «1000 مكعب في الساعة»، بحسب قولها.

وتعتبر هذه هي المرة السابعة التي يتم فيها قطع مياه الشرب من جانب القوات التركية عن مدينة “الحسكة” وريفها، حيث اتهمت #الأمم_المتحدة، #تركيا، باستخدام المياه كـ “سلاح حرب”، بعد قطعها للمياه خلال شهر آذار/ مارس الفائت.

وتعمل القوات الروسية كوسيط بين مؤسسات الإدارة الذاتية وبين الجيش التركي، حيث سبق أن تدخلت لإدخال فرق صيانة الكهرباء لصيانة خطوط التوتر العالي في ريف رأس العين، ما أدى إلى عودة الكهرباء إلى بلدة مبروكة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.