وكالات

أفاد تقرير صحافي، اليوم الخميس، بأن من أبرز معرقلات الاستثمار في #العراق وجود الفصائل المسلحة، التي تؤثر على اقتصاد البلاد وتطوره.

وذكر التقرير المنشور في صحيفة “اندبندنت عربية” أن «3 عناصر شخصت دور الفصائل المسلحة في الاقتصادي العراقي ساهمت في تعطيل الاستثمار والاستيلاء عليه لصالح #إيران».

وتابعت: «لا ينحصر تأثير السلاح المنفلت في #العراق عند حدود الوضع الأمني والسياسي، بل يعد أحد أبرز معرقلات التنمية الاقتصادية والاستثمار، إذ يأخذ مصطلح “البيئة الاستثمارية غير الآمنة” حيزاً كبيراً عند الحديث عن احتمالية استقطاب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز التنمية في البلاد».

ويرى مراقبون أن «النفوذ المالي والاقتصادي للأذرع المسلحة الموالية لطهران، يتجاوز حدود “هيئة #الحشد_الشعبي” ويدخل في مصالح اقتصادية واستراتيجية عدة في الدولة العراقية، الأمر الذي يضع حكومة #مصطفى_الكاظمي أمام تحدٍ آخر يتعلق بإمكانية تفكيك مصالح تلك الجماعات المالية، لحساب الدولة»، بحسب التقرير.

مبينة أن «إيران تستفيد من حجم هائل من التبادل التجاري مع العراق، والذي يقدر بمليارات الدولارات سنوياً، فضلاً عن عقود الطاقة التي باتت تعد أبرز منافذها المالية في ظل الحصار الاقتصادي الذي تعيشه».

يأتي هذا في الوقت الذي تخوض فيه #الحكومة_العراقية تحديات اقتصادية كبرى، في مقدمها تجاوز الأزمة المالية وتوفير رواتب موظفي الدولة، فضلاً عن محاولات تنويع مصادر الدخل وتطوير الصناعة والزراعة، وتوفير بيئة مناسبة لاستقطاب المستثمرين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة